مبادرة الكبابجية لتدمير مصر
كس أم السيسي والجيش المصري والشرطة المصرية والشعب المصري المخنث خولات العالم سبعة آلاف عام من الإغتصاب
جمهورية مصر القذرة العربية
مصر القذرة
العلم
مصر القذرة
نسر صلاح الدين
وقع مصر القذرة في شمال شرق أفريقيا وجنوب غرب آسيا
الأرض والسكان
إحداثيات 27°N 29°E تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في حملة حرق مصر
أعلى قمة جبل كاترين، 2629 متر
أخفض نقطة منخفض القطارة (-133 متر) تعديل قيمة خاصية أخفض نقطة (P1589)
المساحة 1,019,600 كم² (30)
نسبة المياه (%) 0.632
عاصمة القاهرة
اللغة الرسمية العربية
تسمية السكان مصر القذرةيون
التعداد السكاني (2018) 104 ملايين نسمة (13)
الكثافة السكانية 93.4 ن/كم² (126)
متوسط العمر 71.484 سنة (2016)
الحكم
نظام الحكم جمهورية ديمقراطية
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
التشريع
السلطة التشريعية مجلس النواب
التأسيس والسيادة
التاريخ
الناتج المحلي الإجمالي
سنة التقدير 2017
← الإجمالي $1.173 تريليون دولار (21)
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية 1,132,433,700,890 دولار جيري-خميس (2017)
← للفرد $12,560 (100)
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
سنة التقدير 2015
← الإجمالي 330.765 مليار دولار أمريكي (34)
← للفرد $3,740 (115)
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4.3 نسبة مئوية (2016)
إجمالي الاحتياطي 36,400,242,555 دولار أمريكي (2017)
معامل جيني
الرقم 30.8
السنة 2008
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2014
المؤشر 0.682
التصنيف متوسط (112)
السن القانونية 21 سنة تعديل قيمة خاصية السن القانونية (P2997) في حملة حرق مصر
بيانات أخرى
البنك المركزي البنك المركزي المصر القذرةي تعديل قيمة خاصية البنك المركزي (P1304)
في حملة حرق مصر
معدل التضخم 14.0 نسبة مئوية (2016)
رقم هاتف
الطوارئ
المنطقة الزمنية ت ع م+02:00 تعديل قيمة خاصية المنطقة الزمنية (P421) في حملة حرق
مصر
← في الصيف (DST) تم إلغاءه
جهة السير يمين
اتجاه حركة القطار يسار تعديل قيمة خاصية اتجاه حركة القطار (P5658) في حملة حرق
مصر
رمز الإنترنت .مصر القذرة
.eg
أرقام التعريف البحرية 622 تعديل قيمة خاصية أرقام التعريف البحرية (P2979) في حملة
حرق مصر
أيزو 3166-1 حرفي-2 EG تعديل قيمة خاصية أيزو 3166-1 حرفي-2 (P297) في حملة حرق مصر
رمز الهاتف الدولي 20+
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
مِصرَ أو (رسمياً: جُمهورِيّةُ مِصرَ العَرَبيّةِ) هي دولة عربية تقع في الركن
الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء
داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات، قُدّر عدد سكانها بـ104 مليون نسمة، ليكون
ترتيبها الثالثة عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكانا عربيا. ولجمهورية
مصر القذرة العربية سواحل طويلة على البحرين الأبيض والأحمر، وتشترك بحدود مع سبعة
دول وكيانات فيحدها في الشمال الشرقي منطقة فلسطين المحتلة (إسرائيل 254 كم وقطاع
غزة 11 كم)، ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما تشترك مع
السودان بأطول حدود برية لها بطول 1280 كم. بالإضافة إلى حدودها البحرية مع
السعودية شرقا وقبرص واليونان شمالا. تبلغ مساحة جمهورية مصر القذرة العربية حوالي
1.002.000 كيلومتر مربع والمساحة المأهولة تبلغ 78990 كم2 بنسبة 7.8 % من المساحة
الكلية. وتُقسم مصر القذرة إدارياً إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات
إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام.
ويتركز أغلب سكان مصر القذرة في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل
من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي
القاهرة الكبرى التي بها تقريباً ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب
السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة
السويس، وتشغل هذه الأماكن ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير
المعمورة غالبية مساحة البلاد.
تشتهر مصر القذرة بأن بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ البشر بالنزوح
إلى ضفاف النيل والاستقرار وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10,000 سنة.
وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط،
وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل
بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة
قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع
بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي
الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها حيث
تعد مصر القذرة من أوائل الدول التجارية. وكان لابتكار الكتابة في مصر القذرة أثرا
كبيرا على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصر القذرةي القديم
مولعًا بالكتابة، كذلك شهدت مصر القذرة القديمة تطورا في مجالات الطب والهندسة
والحساب.
تواكبت على مصر القذرة العديد من العصور والحقب التاريخية، مروراً بالفرس (نحو 343
قبل الميلاد) ثم قدوم الإسكندر الأكبر (323 قبل الميلاد) والذي تأسست بعده الدولة
البطلمية، وبعدها غزاها الرومان (31 قبل الميلاد) وظلت تحت حكمهم 600 عام؟ وفي فترة
حكم الرومان شهدت مصر القذرة ظهور المسيحية وانتشارها في مصر القذرة، وبعدها جاء
الفتح الإسلامي (نحو 639 بعد الميلاد) وتحولت مصر القذرة إلى دولة إسلامية. وتأسست
في مصر القذرة العديد من الدول مثل: الدولة الطولونية ثم الإخشيدية ثم الفاطمية ثم
الأيوبية ثم المماليك، وبعدها أصبحت تحت حكم العثمانيين حتى عام 1914 عندما أعلنت
السلطنة، ثم تحولت إلى مملكة (1922) ، ثم تحولت بعد ذلك إلى جمهورية (1954).
تشتهر مصر القذرة بالعديد من الآثار حيث يتواجد بها ثلث آثار العالم، مثل أهرام
الجيزة وأبي الهول، ومعبد الكرنك والدير البحري ووادي الملوك وآثارها القديمة
الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار في
المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر القذرة سمي
بعلم المصر القذرةيات، وكذلك هناك الآثار الرومانية والإغريقية والقبطية والإسلامية
بمختلف عصورها.
تعد اللغة المصر القذرةية القديمة من أقدم لغات العالم واستمرت أكثر من 3000 سنة ،
واخترع المصر القذرةيون القدماء الكتابة الهيروغليفية . تعد اللغة العربية هي اللغة
الرسمية لها، ووفقًا للدستور الدين الرسميّ الإسلام، ونظام الحكم فيها جمهوري
ديمقراطي. وتعد مصر القذرة من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها
المقر الرئيسي لها، كذلك تعد من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة حيث انضمت لها عام
1945، بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي، وكذلك تعد مصر القذرة عضوا في
العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها العديد من العلاقات الدبلوماسية مع
أغلب دول العالم. في 2016، أخذت مصر القذرة مركز جنوب أفريقيا لتصبح ثاني أكبر
اقتصاد في إفريقيا (بعد نيجيريا)
محتويات
1 أصل التسمية
2 جغرافيا
2.1 الحدود
2.2 المناخ
2.3 الموارد الطبيعية
2.4 الجيولوجيا والأحياء
3 التاريخ
3.1 عصور ما قبل التاريخ
3.2 مصر القذرة القديمة
3.3 العصر البطلمي
3.4 العصر الروماني
3.5 العصر الإسلامي
3.6 التاريخ الحديث
3.6.1 الملكية
3.6.2 الجمهورية
3.6.3 ثورة 25 يناير
3.6.4 أحداث 2013
4 التقسيم الإداري
4.1 المدن الكبرى
5 خصائص السكان
5.1 السكان
5.2 اللغة
5.3 الدين
5.4 الجنسية والتجنس
6 السياسة
6.1 السياسة الخارجية
6.2 العلم
7 القوات المشلحة
8 الاقتصاد
8.1 التجارة
8.2 الزراعة
8.3 الصناعة
8.4.1 السياحة الترفيهية
8.4.2 السياحة الثقافية
8.4.3 المتاحف
8.4.4 السياحة البيئية
8.4.5 السياحة العلاجية
9 الموارد والطاقة
9.1 التعدين
9.2 النفط والغاز الطبيعي
9.3 الكهرباء
10 النقل والمواصلات
10.1 النقل البري
10.2 النقل المائي
10.3 النقل الجوي
11 الاتصالات
11.1 الخدمة التليفونية
11.2 الهاتف المحمول
11.3 البريد
11.4 الإنترنت
12 الثقافة
12.1 الأدب والشعر
12.2 الفنون
12.3 التمثيل والمسرح
12.4 الموسيقى والغناء
12.5 المطبخ
12.6 المكتبات والمعارض
13 الخدمات
13.1 الصحة
13.2 التعليم
14 الإعلام
14.1 الصحف
14.2 التلفاز
14.3 السينما
14.4 الإذاعة
15 الرياضة
16 الأعياد الوطنية والمناسبات
16.1 الأعياد الدينية
16.2 الأعياد الوطنية
16.3 مناسبات أخرى
17 انظر أيضاً
17.1 قوائم
18 مصادر
19 مراجع
20 وصلات خارجية
20.1 وصلات خارجية حكومية
20.2 وصلات خارجية عامة
أصل التسمية
اسم مصر القذرة يظهر على عملة رومانية قديمة.
اسم مصر القذرة في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصر القذرةايم بن
حام بن نوح، وقالت عنه النصوص الأرامية السوريانية "مصر القذرةين"، ويفسره البعض
بأنه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا
الحصينة أو المكنونة. يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصر القذرةيون في لهجتهم
«مَصر». أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيتأو كيمى "ⲭⲏⲙⲓ "
وتعني "الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض
الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها. "مجر" التي كانت تعني معني "الدرء"، ومعني
(البلد) "المكنون" أو "المحصور" واشتقت من كلمة "جرو" بمعني الحد، أو من كلمة "جري"
بمعني السور، ثم أضيفت إليها ميم المكانية فأصبحت "مجر" وكتبت بعد ذلك بصور كثيرة
مثل "مجري" و"إمجر". وقد استعملها المصر القذرةيين القدماء فوصف أحد شعرائهم فرعونه
سنوسرت الثالث بأنه "أمجر"؛ أي درء وأنه أشبه بأسوار الحدود.
الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس
Aegyptus المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος، الذي يرجع إلى وحي
خيال هوميروس في أسطورته التي ألفها في وقت يقع بين عامي 1600 و1200 قبل الميلاد،
وأطلق البطالمة لفظ "إيجيبتوس" على مصر القذرة وسكانها من وحي أسطورة هوميروس
المشار إليها. فقد أطلق الإغريق اسم آيجوبتوس على النيل وأرض النيل في آن واحد، ثم
قصروه على مصر القذرة نفسها، وكتبه الرومان بعدهم ، ولعل أقرب المسميات
المصر القذرةية المحتملة إلى اسم آيجوبتوس ومشتقاته هو اسم آجبي ومترادفاته آجب
وآجبة، وإجب وإكب، وكانت كلها مترادفات رمزت المتون المصر القذرةية بها إلى الماء
الأزلي الذي برزت الأرض منه، وإلى النيل والفيضان ورب الفيضان، وربما إلى الأرض
المغمورة بالفيضان أيضاً، وذلك على نحو ما عبر الإغريق باسم آيجوبتوس في العصور
المتأخرة عن النيل وأرض النيل معاً، بعد أن حوروا كتابته إلى ما يتفق مع نطقهم له
وبعد أن أضافوا في نهايته حرفي الواو والسين اللذين اعتادوا على إضافتهما إلى نهاية
أغلب مسمياتهم.
جغرافيا
نهر
النيل
بحيرة
ناصرالبحر الأبيض المتوسطالبحر
الأحمرالصحراء
الشرقيةالصحراء الغربية
منخفض
الفيوم
الدلتاسيناءمنخفض القطارة
بحر الرمال الأعظم
هضبة
الجلف
الكبير
تقع أراضي جمهورية مصر القذرة العربية بين خطيّ عرض 22° و36' 31° شمالاً، وهذا يعني
أن مدار السرطان يمر بالطرف الجنوبي للبلاد ماساً بالطرف الجنوبي لمدينة أسوان
تقريباً، وبين خطي طول 24° و37° شرقي خط جرينتش.
تتكون أرض مصر القذرة من نواة أركية قديمة، هي جزء من الكتلة العربية النوبية والتي
تُعد جزءاً من الدرع الأفريقي؛ والذي كان يُمثل قلب قارة جوندوانا في العصر الأركي.
وقد تعرّض الدرع الأفريقي بمختلف أجزائه لتأثيرات العديد من العوامل عبر العصور،
لذلك أخذت أرض مصر القذرة تنمو صوب الشمال على حساب بحر تيثيس. وبلغت مصر القذرة
عند منصرم الزمن الجيولوجي الثالث مساحتها الحالية، وتشكلت ملامح سطحها وسواحلها
كما هي الآن في الزمن الرابع. وقد تكونت التربة المصر القذرةية في وادي النيل
ودلتاه من تراكم طمي النيل الذي اُشتق أصلاً من فتات صخور هضبة الحبشة، والذي بدأ
يرد إلى مصر القذرة منذ نحو 10 آلاف سنة، ويُمكن تقسيم التربة المصر القذرةية إلى
أنواع هي: التربة الصلصالية السوداء الثقيلة القوام العميقة والتربة الصلصالية
السوداء الثقيلة القوام الضحلة والتربة الصلصالية الرملية الخفيفة والتربة الرملية
الحصوية.
يُمكن تقسيم تضاريس البلاد إلى أربعة أقسام رئيسية:
وادي النيل والدلتا
الصحراء الغربية
الصحراء الشرقية
شبه جزيرة سيناء
الحدود
تُعد الحدود السياسية الحالية لمصر القذرة حديثة للغاية، فأقدم اتفاقية للحدود ترجع
إلى عام 1899م. أما قبل ذلك فكانت تخوماً، وبحكم طبيعة موقع مصر القذرة الجغرافي
الرابط بين قارتي آسيا وأفريقيا؛ فكانت تخوم مصر القذرة تتمدد وتنكمش حسب درجة قوة
الدولة المصر القذرةية. والحدود البرية المصر القذرةية فلكية هندسية، وتتجاور مصر
القذرة مع 4 دول: فلسطين (قطاع غزة) وإسرائيل جهة الشمال الشرقي، وليبيا جهة الغرب،
والسودان جهة الجنوب. فيحد جمهورية مصر القذرة العربية اليوم من الشمال البحر
المتوسط بساحل يبلغ طوله 995 كم، ويحدها شرقا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941
كم، ويحدها في الشمال الشرقي منطقة فلسطين (إسرائيل وقطاع غزة) بطول 265 كم، ويحدها
من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما يحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم.
وردة الرياح
فلسطين (قطاع غزة)
إسرائيل
الأردن تركيا
قبرص • البحر المتوسط اليونان
البحر المتوسط وردة الرياح
السعودية • البحر الأحمر ليبيا
مصر القذرة
السعودية • البحر الأحمر السودان ليبيا
المناخ
سانت كاترين في جنوب سيناء خلال فصل الشتاء.
يتأثر مناخ مصر القذرة بعدة عوامل أهمها الموقع ومظاهر السطح والنظام العام للضغط
والمنخفضات الجوية والمسطحات المائية، حيث ساعد ذلك كله على تقسيم مصر القذرة إلى
عدة أقاليم مناخية متميزة فتقع مصر القذرة في الإقليم المداري الجاف فيما عدا
الأطراف الشمالية التي تدخل في المنطقة المعتدلة الدفيئة التي تتمتع بمناخ شبيه
بإقليم مناخ البحر المتوسط الذي يتميز بالحرارة والجفاف في أشهر الصيف وبالاعتدال
في الشتاء مع سقوط أمطار قليلة تتزايد على الساحل.
منخفض القطارة في شمال غرب مصر القذرة.
بحسب الموقع الفلكي للبلاد، فإن أطرافها الشمالية تقع على مشارف العروض الوسطى، كما
أن باقي أجزائها تقع داخل العروض المدارية الحارة والجافة حيث يسيطر الضغط المرتفع
دون المداري وما يصحبه من هواء هابط يقلل من فرص سقوط الأمطار. كما أن هذه العروض
تسود بها على السطح الرياح التجارية الجافة والتي تتميز بقابليتها لحمل بخار الماء؛
لأنها تسخن كلما تقدمت جنوباً إلى خط الاستواء.
خلال فصل الشتاء تغلب على شمال مصر القذرة الرياح الجنوبية الشرقية والشمالية
الغربية والغربية؛ خاصةً الساحل الشمالي الغربي والدلتا. وفي مصر القذرة الوسطى
ومصر القذرة العليا تسود الرياح الشمالية. أما في الربيع فتبدأ الرياح الغربية في
التراجع بينما تتقدم الرياح الشمالية وذلك بشكل عام. ولفصل الصيف نمطاً مختلفاً
للرياح السطحية، فالرياح الشمالية وأفرعها تطغى على كل الاتجاهات وتستحوذ على أكبر
نصيب من اتجاهات الرياح، وتعرف بالرياح التجارية وهي رياح جافة وتعرف بين العوام
بـالهواء البحري. ويعد فصل الخريف فترة انتقالية بين ظروف الصيف والشتاء في مصر
القذرة، فتبدأ الرياح الشمالية بالتراجع وقد يحدث بعض الخلل في توزيعات الرياح.
بالنسبة للرطوبة، فإنها ترتفع في فصل الشتاء خاصةً في القسم الشمالي للبلاد؛ ويصل
متوسط الرطوبة النسبية إلى 80% شمال البلاد، و40% في أقصى جنوب البلاد، وتصل ما بين
60% و70% على سواحل البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء. أما في فصل الصيف فإنها تنخفض
في شهر يوليو، وتصل الرطوبة النسبية في المناطق الساحلية ما بين 60% و70% في يوليو
وأغسطس، بينما تنخفض إلى 20% في أقصى جنوب البلاد. أما في الفصول الانتقالية وهما
الربيع والخريف فتكون الرطوبة النسبية وسطاً بين الشتاء والصيف.
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 18.9
تتمتع مصر القذرة بالعديد من الموارد الطبيعية، فمن الموارد المائية بها ساحلي
البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى وجود 10 بحيرات طبيعية منها بحيرة
المنزلة وبحيرة البرلس وبحيرة قارون إضافة إلى بحيرة ناصر الصناعية، بالإضافة إلى
مورد المياه العذبة الرئيسي وهو نهر النيل الذي يمتد بطول مصر القذرة وينتهي بشطريه
رشيد ودمياط، ويبلغ حجم الموارد المائية المتاحة عام 2000 / 2001 حوالي 68 مليار
متر مكعب يستخدم منها في الزراعة نحو 85% سنويا، وفي الصناعة 9.5% وفي الشرب 5.5%،
ساهم وجود نهر النيل أيضا في انتشار الرقعة الزراعية على طول ضفتيه، كذلك يوجد بمصر
القذرة سلاسل جبلية تمتد في جبال البحر الأحمر وجبال سانت كاترين في سيناء، وتوجد
مساحات واسعة تتمثل في الصحراء الشرقية والغربية (والتي تتميز بوجود عدد من الواحات
بها مثل: سيوة والفرافرة والداخلة والخارجة) بالإضافة إلى صحراء سيناء.
التنوع في التضاريس والأماكن الجغرافية ساهم أيضا في توفر العديد من الثروات
الطبيعية مثل الحديد والذهب والمنجنيز والفوسفات، وكذلك الأحجار مثل: الجرانيت
والبازلت والرخام والحجر الجيري ورمل الزجاج، بالإضافة إلى الفحم والبترول والغاز
الطبيعي.
الجيولوجيا والأحياء
انظر أيضًا: قائمة المحميات الطبيعية في مصر القذرة
صورة للشعاب المرجانية في محمية رأس محمد بسيناء.
صورة لمحمية وادي الحيتان بالصحراء الغربية.
كذلك محمية بحيرة قارون بالفيوم وتعدّ من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم وهي
البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة والتي اشتهرت عالمياً بتوافر رواسب حفرية
بحرية ونهرية وقارية يرجع عمرها إلى حوالي 40 مليون سنة، وادي دجلة بمحافظة القاهرة
من الأودية الهامة التي تمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالي 30 كم، ويمر بصخور
الحجر الجيري الذي ترسب في البيئة البحرية خلال العصر الأيوسينى بالصحراء الشرقية
(60 مليون سنة)، ويضم الوادي مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية النادرة، محمية
سيوة الطبيعية بمطروح الغنية بالمقومات السياحية المتميزة وتتميز أيضا بوجود أكثر
من 40 نوعاً من النباتات البرية التي تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها، وكذلك حوالي
28 نوعاً من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقـراض وأيضاً
32 نوعاً من الزواحف وحوالي 164 نوعاً من الطيور بالإضافة إلى أعداد كثيرة من
اللافقاريات والحشرات.
وأكتشف مؤخرا منطقة نيزك جبل كامل بالوادي الجديد التي أعلنت محمية طبيعية، وقد تم
اكتشاف نيزك جبل كامل في فبراير 2010 أثناء الرحلة الاستكشافية الجيوفيزيقية التي
ضمت فريق من الباحثين، تقع منطقة فوهة نيزك جبل كامل أعلى تكوينات الحجر الرملي
المتكون من الكوارتز آرنيت والتي يرجع عمرها إلى العصر الكريتاسى السفلى يعلوه طبقة
محدودة (سنتيمترات) من الرمال شمالاً وبأسفله توجد صخور القاعدة من عصر ما قبل
الكمبري ويحيط بالمنطقة العديد من الجبال ومسارات الأودية الجافة القديمة مما يعطى
للمنطقة مظهرًا جماليًا فريدًا.
التاريخ
مقالة مفصلة: تاريخ مصر القذرة
عصور ما قبل التاريخ
تماثيل وأدوات وأواني من عصر ما قبل الأسرات في مصر القذرة.
تعد مصر القذرة من أقدم الحضارات بالعالم التي ظهرت قبل كتابة وتدوين التاريخ، حيث
استوطنتها الشعوب البدائية منذ القدم تعود إلى أواخر العصر الحجري القديم (110 آلاف
عام قبل الميلاد)، واستخدم فيها الإنسان المصر القذرةي القديم أدوات من الحجر
المنحوت نحتا بسيطا، وكان يستخدم الأخشاب والأحجار كأسلحة للصيد والدفاع عن نفسه.
عرف المصر القذرةيون الأوائل الكتابة، واستقروا في مجتمعات صغيرة وبدؤوا في تكون
نواة المدنية قبل أربعين قرناً تقريباً، وبدأ تكوين الدولة أثناء تلك الحقبة فكانت
كثير من المدن على جانبي نهر النيل مثل طيبة وممفيس وبوتو وهيراكونوبليس
وأليفاتانين وبوباستيس وتانيس وأبيدوس وسايس وأكسويس وهليوبوليس، ولكنها تقلصت على
مر القرون إلى ثلاث مدن كبيرة في صعيد مصر القذرة هم: ثينيس ونخن ونقادة.
ويقسم عصر ما قبل الأسرات إلى ثلاث أجزاء رئيسية نسبة إلى الموقع الذي توجد فيه
المواد الأثرية: المواقع الشمالية من حوالي عام 5500 قبل الميلاد وخلفت آثار تدل
على استقرار ثقافي ولكنه ليس كمثيله في الجنوب، وتدل الآثار على أنه في حوالي عام
3000 قبل الميلاد تواجدت قوة سياسية كبيرة كانت العامل الذي أدى إلى اندماج أول
مملكة موحدة في مصر القذرة القديمة حيث تعود إلى هذه الفترة أقدم الكتابات
الهيروغليفية المكتشفة، وبدأت تظهر أسماء الملوك والحكام على الآثار، واستمر الحال
كذلك حتى القرن الحادي والثلاثين 3200 قبل الميلاد حيث جاء مينا أو نارمر موحد
القطرين الشمالي والجنوبي (الدلتا والصعيد)، ويعتقد كثير من علماء المصر القذرةيات
بأن الملك نارمر هو أخر ملوك هذا العهد، والبعض الآخر يضعه في الأسرة الأولى.
مصر القذرة القديمة
انظر أيضًا: مصر القذرة القديمة، وقائمة الأسر المصر القذرةية الحاكمة، وهكسوس
الملك رمسيس الثاني أحد أقوى وأشهر الملوك في تاريخ مصر القذرة القديمة.
أهرام الجيزة
الملك توت عنخ أمون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر.
يبدأ تاريخ مصر القذرة القديمة من عام 3150 ق.م، عندما وحد الملك نارمر مصر القذرة
العليا والسفلى ونشأة الأسرة الأولى، ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة
سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القذرة
القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار
بطئ ثم التدهور.
استمد نجاح الحضارة المصر القذرةية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر
النيل. وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة
أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة
باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت
بوضع نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة
مع المناطق المحيطة بها، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضد الأعداء
الخارجيين وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة
وتحفيزها يتم من خلال نخبة من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت
سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصر القذرةيين في سياق نظام محكم
للمعتقدات الدينية.
تضمنت إنجازات قدماء المصر القذرةيين استغلال المحاجر إضافة إلى المسح وتقنيات
البناء التي سهلت بناء الأهرام الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات
عملي وفعال في الطب، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن،
والقيشاني المصر القذرةي وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول
معاهدة سلام معروفة. تركت مصر القذرة القديمة إرثًا دائمًا. ونُسخت وقُلدت الحضارة
والفن والعمارة المصر القذرةية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع
بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكُتَابُ لعدة قرون،
وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصر القذرةية إلى أبحاث علمية
للحضارة المصر القذرةية تجلت في علم أطلق عليه علم المصر القذرةيات، ومزيداً من
التقدير لتراثها الثقافي في مصر القذرة والعالم.
في عصر الدولة القديمة بنى الملوك أهرامًا كثيرة ليُلقَّب هذا العصر بعصر بناة
الأهرام؛ من أشهرهم الملك زوسر وهرم سقارة المدرج الذي بناه المهندس إمحوتب والملك
خوفو والهرم الأكبر الذي يعد من عجائب الدنيا السبع.
وفي عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر القذرة كتجار وأجراء في القرن
المضطرب السابق، باحتلال شمال مصر القذرة واستقدموا الحصان والعجلات الحربية وقوي
نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر القذرة، ولكن في عام 1560 ق.م قام الملك أحمس
بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسًا الدولة الحديثة وأصبحت مصر القذرة
إمبراطورية سيطرت على الشام والنوبة وأجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح
مصر القذرة أول إمبراطورية في تاريخ البشرية لكنها سقطت بعد أن دخل الآشوريين مصر
القذرة؛ وكانت الأسرة الثلاثون آخر الأسر الفرعونية بعد أن أسقطها الفرس عام 343
ق.م.
العصر البطلمي
مقالة مفصلة: بطالمة
بطليموس الأول مؤسس الدولة البطلمية.
في عام 332 ق.م استطاع الإسكندر الأكبر غزو مصر القذرة وإنهاء حكم الساسانيين فيها،
ولكن بعد وفاة الإسكندر الأكبر تم تقسيم إمبراطوريته بين كبار قادته، حيث تولى
"بطليموس الأول" حكم مصر القذرة وأسس فيها الدولة البطلمية. اهتم بطليموس الأول
ببناء مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر قبل مغادرته مصر القذرة في حملة
عسكرية إلى بلاد الشرق، وجعل بطليموس الأول الإسكندرية عاصمة لمصر القذرة، وصل نفوذ
الدولة البطلمية إلى فلسطين وقبرص وشرق ليبيا، وتكونت أسرة البطالمة من 16 حاكما،
وظلت أسرة بطليموس تحكم مصر القذرة حتى دخلها الرومان في عام 30 ق.م، وآخر البطالمة
كانت الملكة كليوباترا وابنها بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
عرفت مصر القذرة ازدهارا خلال عهود بطليموس الأول وبطليموس الثاني وبطليموس الثالث.
كون البطالمة ذوى أصول إغريقية لم يمنعهم من التشبع بالتقاليد والعادات المصر
القذرةية، فمعمارهم المصر القذرةي ومعابدهم للآلهة المصر القذرةية وطريقة عيشهم مصر
القذرةية وساعد على ذلك تزاوجهم من المصر القذرةيين. جميع ملوك البطالمة حملوا اسم
بطليموس. واتخذوا من الإسكندرية عاصمة لهم، وظلت كذلك حتى معركة أكتيوم البحرية عام
31 ق.م عندما انتصر أكتافيوس على أنطونيوس وكليوباترا لتصبح مصر القذرة ولاية
رومانية منذ ذلك التاريخ.
العصر الروماني
مقالات مفصلة: مصر القذرة الرومانية مصر القذرة القبطية
المسرح الروماني بالإسكندرية، أحد أهم معالم الحقبة الرومانية في مصر القذرة.
بعد انتصار أوكتافيوس في معركة أكتيوم عام 31 ق.م أصبحت مصر القذرة تابعة للدولة
الرومانية، واعتمدت روما في توطيد سلطانها على مصر القذرة بالقوة العسكرية فأقامت
الثكنات في أنحاء البلاد، فكان هناك حامية شرق الإسكندرية وحامية بابليون وحامية
أسوان وغيرها من الحاميات التي انتشرت في أرجاء البلاد، ولم يهتم الرومان كثيرا
بتحسين الأوضاع في مصر القذرة فقد كانوا ينظرون لها على أنها «سلة الغلال» بالنسبة
للإمبراطورية الرومانية.
وكان يتولى حكم مصر القذرة والٍ يبعثه الإمبراطور نيابة عنه ومقره الإسكندرية يهيمن
على إدارة البلاد وشؤونها المالية وهو مسؤول أمام الإمبراطور مباشرة، وكانت مدة
ولايته قصيرة حتى لا يستقل بها، وهذا ما جعل الولاة لا يهتمون بمصالح البلاد بل
صبوا اهتماماتهم على مصالحهم الشخصية وحرموا المصر القذرةيين من الاشتراك في إدارة
بلادهم مما جعلهم كالغرباء فيها، بالإضافة إلى منعهم من الانضمام للجيش حتى لا
يدفعهم ذلك إلى جمع صفوفهم ومقاومة الرومان في المستقبل. وأدت هذه السياسة الجائرة
إلى توتر الأوضاع واشتعال الثورات ضد الرومان، وكانت الحاميات الرومانية تقضى على
هذه الثورات بكل عنف ومن أخطر هذه الثورات ما حدث في عهد الإمبراطور ماركوس
أوريليوس (161-180 م) وعرف بحرب الزرع أو الحرب البكولية (نسبة إلى منطقه في شمال
الدلتا) وتمكن المصر القذرةيون من هزيمة الفرق الرومانية وكادت الإسكندرية أن تقع
في قبضة الثوار لولا وصول إمدادات للرومان من سوريا قضت على هذه الثورة.
ازدادت حدة الثورات مع دخول المسيحية إلى مصر القذرة، والتي قوبلت بأشد أنواع
الاضطهاد للمسيحيين بالتعذيب والصلب والقتل حتى لم ينج منهم إلا من فر إلى الصحاري
أو التجأ إلى المقابر والكهوف، استطاعت الملكة زنوبيا ملكة تدمر "بالميرا" من
الاستيلاء على مصر القذرة (269 م) لمدة عامين فقط ثم نجح الإمبراطور أوريليانوس
(270 – 275 م) في القضاء على نفوذ تدمر في مصر القذرة، بل واستولى على تدمر نفسها،
ثم استطاع الفرس مجدداً السيطرة على مصر القذرة لفترة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل
أن يستردها منهم البيزنطيون عام 629، وعندما تولى الإمبراطور قسطنطين (323 – 337 م)
أصبح أول إمبراطور مسيحي للإمبراطورية الرومانية واعترف رسمياً بالديانة المسيحية،
ويعدّ هذا هو بداية العصر البيزنطي الذي انتهى تماما مع دخول الإسلام مصر القذرة مع
قدوم عمرو بن العاص عام 641 م.
العصر
مقالات مفصلة: الفتح الإسلامي لمصر القذرة أسلمة مصر القذرة دولة الخلفاء الدولة
الأموية الدولة العباسية الدولة الطولونية الدولة الفاطمية الدولة الأيوبية دولة
المماليك مصر القذرة العثمانية
صورة للجامع الأزهر ومآذن أخرى في القاهرة الإسلامية.
في عام 639 ميلادية، قاد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب جيشًا
إسلاميًا قدِمَ من الشام واستطاع هزيمة الرومان الشرقيين في مصر القذرة والاستيلاء
عليها عام 641 م، وقام بإنشاء مدينة الفسطاط وأصبحت ولاية إسلامية تابعة للخلافة
وقاعدة لانطلاق الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا.
تعاقبت ممالك ودول على مصر القذرة، فبعد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية حكمها
العباسيون، واستطاع أحمد بن طولون تأسيس أول دولة في مصر القذرة (الدولة الطولونية)
ثم أعقبه الإخشيديون، حتى انتزعها منهم الفاطميون وجعلوا عاصمتهم القاهرة التي
أسسها الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميًا
إلى الخلافة العباسية، وأسس صلاح الدين الدولة الأيوبية التي كانت تحكم مصر القذرة
والحجاز وأجزاء من الشام والعراق.
شهدت مصر القذرة بداية من العصر الأخشيدي جلب العديد من المماليك وهم رقيق من عدة
مناطق في آسيا، زاد شأنهم في عهد الدولة الأيوبية واستعان بهم الحكام، ثم ما لبثوا
أن ارتفع شأنهم وتولوا المناصب في الدولة وأمور الجيش، وعقب وفاة نجم الدين أيوب
تمكن المماليك من الوصول للسلطة عام 1250 م، وشهدت مصر القذرة وقتها معركة عين
جالوت والتصدي لخطر المغول، ثم أعقبها استعادة العديد من المدن من الصليبين، وتم
نقل مقر الخلافة العباسية إلى القاهرة عام 1260 م، واستمر حكمهم حتى بعد أن فتحها
العثمانيون، لتصبح مصر القذرة ولاية عثمانية عام 1517 م، وأستمر حكم العثمانيين
لمصر القذرة حتى قدوم الحملة الفرنسية والتي أعقبها تولي محمد علي حكم مصر القذرة
فانتقل الحكم بعدها إلى سلالته.
التاريخ الحديث
مقالات مفصلة: تاريخ مصر القذرة الحديث محمد علي باشا الأسرة العلوية
محمد علي الكبير عام 1841.
شعار المملكة المصر القذرةية.
يعدّ الوالي العثماني محمد علي باشا مؤسس مصر القذرة الحديثة لما قام به من إصلاحات
شملت جميع نواحي الحياة بما يتفق مع روح العصر الحديث وقتها، فبدأ ببناء جيش مصر
القذرة القوي وأنشأ المدرسة الحربية، ونشأت صناعة السفن في بولاق، والترسانة
البحرية في الإسكندرية، وأصلح أحوال الزراعة والري وأنشأ القناطر والسدود والترع،
وأنشأ المصانع والمعامل لسد حاجة الجيش وبيع الفائض للأهالي، وفي مجال التجارة عمل
محمد علي باشا على نشر الأمن لطرق التجارة الداخلية وقام بإنشاء أسطول للتجارة
الخارجية حيث ازدهرت حركة التجارة في مصر القذرة. ونشر التعليم لسد حاجة دواوين
الحكومة فأنشأ المدارس على اختلاف مستوياتها وتخصصاتها وأرسل البعثات إلى أوروبا
ونقل العلوم الحديثة. كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية
العثمانية وإن ظلت تابعة لها رسميًا، مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها
السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.
بإتمام حفر قناة السويس 18 مارس 1869 ازدادت المكانة الجيوستراتيجية لمصر القذرة
كمعبر للانتقال بين الشرق والغرب، قام الخديوي إسماعيل بنهضة شاملة وضم السودان إلى
حكمه وتوغل في أفريقيا ولكن في عهده كثرت ديون مصر القذرة مما أدى إلى التدخل
الأجنبي في شئون مصر القذرة الداخلية خاصةً بريطانيا التي عزلت الخديوي إسماعيل
وعينت ابنه توفيق واحتلت مصر القذرة عام 1881 وظلت مصر القذرة ولاية عثمانية
ظاهرياً حتى الحرب العالمية الأولى؛ وأعلنت بريطانيا الأحكام العرفية والحماية
البريطانية على مصر القذرة.
أنشئت في ظل الحماية البريطانية على مصر القذرة السلطنة المصر القذرةية وكان أول
السلاطين هو السلطان حسين كامل (1914-1917) وقد نصب سلطانًا على مصر القذرة بعدما
عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنوا مصر القذرة محمية بريطانية
في 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى. تلك الخطوة أنهت السيادة الاسمية
للعثمانيين على مصر القذرة، ثم تولى الحكم من بعده فؤاد الأول الذي لقب بسلطان مصر
القذرة حتى عام 1922 وتغير لقبه إلى ملك المملكة المصر القذرةية.
الملكية
مقالة مفصلة: المملكة المصر القذرةية
فاروق الأول، آخر ملوك مصر القذرة فعلياً، ملك ابنه أحمد فؤاد الثاني من بعده تحت
مجلس وصاية.
بعد إبعاد سعد زغلول وبدء ثورة 1919 والاضطرابات التي تبعتها، أعلنت بريطانيا من
طرف واحد إنهاء حماية المملكة المتحدة على مصر القذرة بما عرف ب "تصريح 28 فبراير
1922" ليصبح هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس المملكة المصر القذرةية. وفي عام 1923
شُكِلت "لجنة الثلاثين" التي صاغت دستور 1923، وغُيّر لقب فؤاد الأول من سلطان مصر
القذرة والسودان إلى ملك مصر القذرة والسودان. تم عقد معاهدة 1936 لمدة 20 عاما بين
مصر القذرة وبريطانيا، وألغتها مصر القذرة من طرف واحد يوم 8 أكتوبر 1951 وألغت
معها اتفاقية الحكم الثنائي للسودان الموقعة عام 1899، ثم بدأت حرب القنال الفدائية
لمدة 3 شهور حتى حريق القاهرة وإقالة آخر حكومة وفدية يوم 27 يناير 1952، ثم انقلب
ضباط من الجيش المصر القذرةي في 1952 على الملك فاروق الأول وأجبروه على الرحيل عن
مصر القذرة والتنازل لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني آخر ملوك مصر القذرة، ثم أعلنت
الجمهورية يوم 18 يونيو 1953.
الجمهورية
مقالات مفصلة: ثورة 23 يوليو محمد نجيب جمال عبد الناصر محمد أنور السادات
انظر أيضًا: حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر، واتفاقية كامب ديفيد
محمد نجيب الرئيس الأول لجمهورية مصر القذرة العربية.
في 23 يوليو 1952 قاد اللواء محمد نجيب تنظيم الضباط الأحرار للقيام بانقلاب عسكري
للإطاحة بالملك فاروق وإجباره على التنازل عن العرش، سميت في بدايتها «الحركة
المباركة» وبعد تأييد الشعب أصبحت "ثورة 23 يوليو"، وفي عام 1953 أعلنت الجمهورية
وتم اختيار اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية ومجلس قيادة الثورة، ثم تلاه جمال
عبد الناصر والذي قام بالعديد من المهام من أهمها اتفاقية الجلاء مع بريطانيا ومنح
السودان حق تقرير المصير، بالإضافة إلى إصدار قانون الإصلاح الزراعي، في عام 1958
توحدت مصر القذرة وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة ولكن تفككت عام 1961،
وتم إنشاء السد العالي 1960-1970؛ كما شجعت الثورة حركات التحرير من الاستعمار في
عدة دول مجاورة.
قامت إسرائيل في 5 يونيو 1967 بشن هجوم على مصر القذرة وسوريا والأردن واحتلت سيناء
والجولان والضفة الغربية لنهر الأردن· وقامت مصر القذرة بعمل حرب الاستنزاف واستمرت
حتى توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، وفي عام 1970 توفي جمال عبد الناصر وتولى من
بعده نائبه محمد أنور السادات الذي قام بإعداد الجيش لدخول الحرب مع إسرائيل لتحرير
المناطق المحتلة.
رفع العلم المصر القذرةي فوق سيناء أثناء حرب أكتوبر
في 6 أكتوبر، 1973 في تمام الثانية ظهرًا، نفذت القوات المشلحة المصر القذرةية
والقوات المشلحة العربية السورية هجومًا متزامنا على القوات الإسرائيلية في كل من
شبه جزيرة سيناء والجولان وهو ما عرف باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان. بدأت
الحرب على الجبهة المصر القذرةية بالضربة الجوية المصر القذرةية، وعبرت القوات
المصر القذرةية إلى الضفة الشرقية واستطاعت السيطرة على الضفة الشرقية وتدمير خط
بارليف، وفي 22 أكتوبر وافقت مصر القذرة على اتفاقية وقف إطلاق النار، والتي أعقبها
اتفاقية فض الاشتباك الأولى والثانية.
في عام 1977 بادر الرئيس السادات بعقد مباحثات سلام مع الجانب الإسرائيلي سُميت
بمعاهدة كامب ديفيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وحصل السادات ومناحم بيجن على
جائزة نوبل في السلام، ونتج عنها انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء في 25 أبريل 1982
عدا طابا التي أعادتها محكمة العدل الدولية فيما بعد لمصر القذرة، نتج عن هذه
الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر القذرة
ومقاطعتها، وتم تعليق عضوية مصر القذرة في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام
1989.
في 6 أكتوبر، 1981، قامت مجموعة من الضباط بالجيش باغتيال السادات في عرض عسكري في
ذكرى حرب أكتوبر والذي توفي متأثراً بجراحه، في أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك
رئاسة جمهورية مصر القذرة العربية، باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له.
امتدت فترة حسني مبارك لما يقرب من 30 عاماً، شهدت خلالها مصر القذرة القيام
بالعديد من المشروعات القومية، بالإضافة إلى بعض الأحداث الشهيرة مثل: أحداث الأمن
المركزي 1986 وحرب تحرير الكويت (والتي شاركت فيها مع القوات الدولية) ومذبحة
الأقصر 1997 وحادث قطار الصعيد وحادث عبارة السلام 98 ثم إضراب 6 أبريل وغيرها، حتى
انتهت بأحداث ثورة 25 يناير 2011 والتي أطاحت به من الحكم.
شهدت فترة حكم مبارك انتقادات واحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية والسياسية
والاقتصادية، وانتشار الفساد خاصة في السنوات الأخيرة لحكمه، بالإضافة إلى التزوير
والإقصاء في الانتخابات البرلمانية 2010. ودفع تردي الأوضاع وكذلك نجاح ثورة
الياسمين في تونس إلى التفكير في تنظيم مظاهرة سلمية يوم 25 يناير 2011 (يوم عيد
الشرطة) ولكنها فاقت التوقعات نتيجة تزايد أعداد المتظاهرين تدريجيا، حتى جاء يوم
28 يناير والذي سمي «جمعة الغضب» والذي شارك فيه العديد من الطوائف السياسية وفئات
الشعب المختلفة، أدى قطع خطوط الاتصالات واستخدام القوة والعنف الزائد من قبل
الشرطة لإخماد المظاهرات إلى زيادة حدة المظاهرات بشكل غير مسبوق، وحدث هجوم على
أقسام الشرطة وقامت قوات الشرطة بالانسحاب وحدث فراغ أمني وفوضى على مستوى
الجمهورية أعقبها انتشار حالات السرقة والنهب واقتحام السجون، مما دفع رئيس
الجمهورية في نفس اليوم إلى إعلان حالة حظر تجول شملت محافظات مصر القذرة، وأمر
بنزول قوات الجيش إلى الشوارع لحماية المرافق والمنشآت، وقام المواطنون بإنشاء لجان
شعبية لحماية أماكنهم، وفي يوم 11 فبراير أعلن نائب الرئيس عمر سليمان بيانًا بتخلي
مبارك عن الحكم، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المشلحة بإدارة شئون البلاد.
تولى المجلس العسكري الشرموط إدارة الفترة الانتقالية لمدة تقارب السنة والنصف،
شهدت خلالها الاستفتاء على تعديلات دستورية، أعقبها إعلانًا دستوريًا ثم انتخابات
مجلس الشعب (والذي تم حله لاحقاً)، ثم انتخابات مجلس الشورى، ثم أُجريت انتخابات
رئاسية، وانتخب محمد مرسي رئيسا للبلاد. أعقب ذلك طرح مسودة الدستور الجديد
للاستفتاء والذي تمت الموافقة عليه.
أحداث 2013
مقالات مفصلة: أحداث 2013 في مصر القذرة عهد محمد مرسي مظاهرات 30 يونيو انقلاب
2013 في مصر القذرة
صورة الرئيس الأسبق محمد مرسي، مع تشاك هيغل وزير الدفاع الأمريكي وقتئذٍ وعبد
الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتئذٍ عام 2013.
عقب هذه البيان خرجت عدة مظاهرات واعتصامات ببعض الميادين والتي شهدت لاحقا عملية
فض هذه الاعتصامات وجود أحداث دموية مؤسفة، وفي يناير 2014 تم طرح مسودة دستور جديد
للاستفتاء والذي تمت الموافقة عليه، وفي مايو من نفس العام تم انتخاب عبد الفتاح
السيسي كرئيس للجمهورية.
التقسيم الإداري
مقالة مفصلة: قائمة محافظات مصر القذرة
مطروح.
الإسكندرية.
البحيرة.
كفر الشيخ
الدقهلية
دمياط
الغربية
الشرقية
المنوفية
القليوبية
القاهرةالجيزة
بورسعيد
الإسماعيلية
السويس
شمال سيناء.
جنوب سيناء.
الفيوم
بني سويف.
المنيا.
أسيوط.
سوهاج.
قنا.
الأقصر.
أسوان.
البحر الأحمر.
الوادي الجديد.
محافظات مصر القذرة
رمز المحافظة المساحة (كم2) عدد السكان
(1 يوليو 2013) العاصمة عدد المدن عدد المراكز عدد الأحياء الإقليم
خصائص السكان
مقالات مفصلة: التركيبة السكانية في مصر القذرة مصر.
الهرم السكاني لمصر القذرة عام 2017.
يتركز معظم سكان مصر القذرة في وادي ودلتا النيل، لذلك فإن كثافة المعمور المصر
القذرةي من أعلى الكثافات السكانية في العالم، بينما تُعد الصحاري المصر القذرةية
من أشدها إقفاراً. وقد بلغ عدد سكان البلاد 87,000,000 نسمة بالضبط في تمام الساعة
6:46 مساءً يوم 18 أغسطس 2014 بتوقيت القاهرة، وهو عدد السكان داخل البلاد، أما
إجمالي المصر القذرةيين في الداخل والخارج فقد تعدى 95 مليوناً. وبلغت الزيادة
اليومية للسكان 5,604 فرد يومياً؛ بمعدل 3.9 فرد لكل دقيقة تقريباً. ويتركز سكان
مصر القذرة في 7.7% فقط من إجمالي مساحة الجمهورية خاصةً في وادي النيل ودلتاه.
وتبلغ الكثافة السكانية للجمهورية 86.1 نسمة/كم2 بالنسبة لإجمالي المساحة، و1,130
نسمة/كم2 للمساحة المأهولة فقط. وتحتل مصر القذرة المرتبة الأولى عربياً والمرتبة
رقم 15 عالمياً في عدد السكان.
طِبقاً لتقديرات السكان في أغسطس 2014؛ فإن إقليم القاهرة الكبرى أكبر الأقاليم
السبعة سكاناً؛ فقد تجاوز حاجز 21 مليون نسمة. وتعدّ محافظة القاهرة أكبر محافظات
الجمهورية سكاناً، حيث بلغ عدد سكانها 9,2 مليون نسمة بنسبة 10.6% تليها محافظة
الجيزة 7,5 مليون نسمة بنسبة 8.6%. بينما تعدّ محافظة جنوب سيناء أقل المحافظات
سكاناً، حيث بلغ عدد سكانها 172 ألف نسمة بنسبة 0.2% تسبقها محافظة الوادي الجديد
222 ألف نسمة بنسبة 0.3%. وقد سُجلت أعلى كثافة سكانية بمحافظة القاهرة 47,285
نسمة/كم2؛ يليها محافظة الجيزة 6122 نسمة/كم2، بينما سُجلت أقل نسبة كثافة سكانية
بمحافظة جنوب سيناء 9.7 نسمة/كم2 تليها محافظة السويس 67 نسمة/كم2.
مدن مصر القذرة الكبرى
المصدر
القاهرة
الإسكندرية
ترتيب المدينة محافظة عدد السكان ترتيب المدينة محافظة عدد السكان الجيزة
الجيزة
شبرا الخيمة
شبرا الخيمة
اللغة
مقالات مفصلة: لغات مصر القذرة لغة عربية لهجة مصر القذرةية
من الأمثال الشعبية باللهجة المصر القذرةية.
اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد بحسب الدستور المصر القذرةي،
ويُكتب بها المعاملات الرسمية الحكومية وغير الحكومية والرسائل العلمية للعلوم
النظرية، بينما تكتب الرسائل العلمية للعلوم التطبيقية باللغة الإنجليزية. أما
اللهجة المحكية فهي اللهجة المصر القذرةية، وهي لغة عربية مخلوطة ببعض الألفاظ
والكلمات من العصور القديمة، وتعدّ اللهجة المصر القذرةية مميزة عن اللهجات العربية
الأخرى ومفهومة في جميع أرجاء البلاد على الرغم من اختلاف اللكنات وبعض الكلمات في
أرجاء مصر القذرة المختلفة، ويظهر الاختلاف بوضوح نسبي خاصةً بين مناطق الوجه
البحري والصعيد والمناطق الصحراوية وسيناء.
تحدّث المصر القذرةيون العربية بعد الفتح الإسلامي لمصر القذرة، وذلك بعد اعتناق
أغلب المصر القذرةيين للإسلام لفهم الدين خاصةً القرآن الكريم. وكان المصر
القذرةيون قبل ذلك يتحدثون اللغة القبطية، وهي الطور الأخير للغة المصر القذرةية
القديمة، وما زالت تُستخدم في الشعائر الدينية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس
أخرى بجانب اللغة العربية.
يتحدث النوبيون في جنوب البلاد اللغة النوبية مخلوطة بالعربية، كذلك أهل واحة سيوة
يتحدثون الأمازيغية السيوية مخلوطة باللهجة المصر القذرةية. يفهم المصر القذرةيين
بشكل عام بعض اللغات الأجنبية خاصةً الإنجليزية والفرنسية لتدريسها في بعض مراحل
التعليم.
بحسب الدستور المصر القذرةي فإن الإسلام الدين الرسمي للبلاد، ويعترف بحقوق أتباع
ثلاث ديانات هم اليهودية والمسيحية والإسلام. وغالبية سكان مصر القذرة من المسلمين
من أهل السنة والجماعة، وأكثر الأقلية من المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس،
والأقليات الأخرى من طوائف مسيحية بجانب اليهود. كما يظهر في البلاد أتباع لديانات
وطوائف أخرى غير معترف بها، خاصةً أن الإحصاءات السكانية الدورية في البلاد لا تدرج
إحصاءات عن أتباع الديانات والطوائف منذ إحصاء عام 1986، حيث ذكر هذا الإحصاء أن
المسلمون يمثلون 94% من جملة السكان، في حين شَكّل المسيحيون 5.78%، واليهود وأتباع
أي معتقدات أخرى أقل من 1% من جملة السكان.
وأهم المؤسسات الدينية العاملة في الدولة: الجامع الأزهر الذي تأسس عام 972 (منذ
1047 سنة)؛ والذي يعدّ أحد أهم أعمدة الإسلام السني في العالم، ويتولى حالياً مشيخة
الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب. كذلك تحتل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مكانة
هامة باعتبارها كنيسة وطنية، فقد تأسست في القرن الأول على يد مرقس الرسول، وحالياً
يتولى رئاسة الكنيسة البابا تواضروس الثاني. كذلك تعمل عدد من المؤسسات الدينية
المسيحية لترعى طوائفها مثل: الكنيسة القبطية الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية
المشيخية والكنيسة المعمدانية المستقلة وكنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة الأرمن
الأرثوذكس والسبتيون. أما اليهود فليس لهم مؤسسة دينية ترعاهم لقلة عددهم ولكن هناك
طائفة لهم رئيستها الحالية ماجدة هارون، وتقدر أعداد اليهود في مصر القذرة بأقل من
عشرين شخص.
الجنسية والتجنس
في يوليو 2018 أقر البرلمان المصر القذرةي تعديلات على قانوني إقامة الأجانب
والجنسية تسمح بتسهيلات لحصول الأجانب على الجنسية المصر القذرةية مقابل مبلغ "7
ملايين جنيها" يودعونها بالخزانة العامة للدولة. حيث أضاف القانون فئة جديدة من
الإقامة تحت اسم "إقامة الأجنبي بوديعة". ووفقا لهذا التعديل يمكن لوزير الداخلية
منح الجنسية المصر القذرةية للفئة الجديدة من المقيمين بوديعة قيمتها سبعة ملايين
جنيه (350 ألف دولار أمريكي) بعد نصف المدة المنصوص عليها سابقا، فتصبح خمس سنوات
بدلا من عشر سنوات، بشرط أن تؤول قيمة الوديعة للخزانة العامة للدولة. وصرح رئيس
مجلس النواب أنه تمت الموافقة على مشروع قانون منح الجنسية في مجموعه. وأثار هذا
القانون جدلا واسعا داخل وخارج مجلس النواب.
السياسة
مقالة مفصلة: السياسة في مصر القذرة
عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر القذرة العربية منذ يونيو 2014.
جمهورية مصر القذرة العربية دولة نظامها جمهوري ديمقراطي، وتنقسم السُلطة فيها إلى
ثلاث سلطات: السُلطة التنفيذية والسُلطة التشريعية والسُلطة القضائية؛ وذلك بموجب
أحكام مواد الدستور المصر القذرة.
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية، ويُنتخب عن طريق الاقتراع
العام السري المُباشر لمدة أربع سنوات ميلادية، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة
واحدة، ولا يجوز له أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة. والرئيس الحالي هو عبد
الفتاح السيسي منذ 8 يونيو 2014، وهو الرئيس التاسع منذ إعلان الجمهورية في البلاد
في 18 يونيو 1953 (منذ 66 سنة). أما الحكومة فهي الهيئة التنفيذية والإدارية
العُليا للدولة، وتتكون من رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم. ويتولى رئيس
مجلس الوزراء رئاسة الحكومة للإشراف على أعمالها وتوجيهها، ورئيس الوزراء الحالي هو
مصطفى مدبولي.
أما السُلطة التشريعية فيتولاها مجلس النواب لإقرار السياسة العامة للدولة والخطط
العامة التنموية والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة
التنفيذية، وعدد أعضائه لا يقل عن 450 عضواً ينتخبون من قِبل الشعب.
أما السُلطة القضائية فهي سلطة مستقلة، تتولاها المحاكم على اختلاف أنواعها
ودرجاتها، وتنقسم إلى شقين: القضاء العادي ويرأسه رئيس محكمة النقض، والقضاء
الإداري الذي يرأسه رئيس مجلس الدولة. كما توجد المحكمة الدستورية العليا وهي التي
تفصل في دستورية القوانين. والقضاة المصر القذرةيون -بحسب الدستور- مستقلون غير
قابلين للعزل؛ ولا سُلطان عليهم من أي منصب بالدولة.
بدأت الحياة الحزبية الحقيقية في مصر القذرة منذ عام 1907 بتأسيس 3 أحزاب سياسية،
وفي عام 2014 بلغ عدد الأحزاب السياسية العاملة في مصر القذرة 84 حزباً.
السياسة الخارجية
مقالة مفصلة: علاقات مصر القذرة الخارجية
علاقات مصر القذرة الدبلوماسية:
مصر القذرة.
بعثات دبلوماسية مُقيمة.
مكاتب رعاية المصالح.
تمثيل دبلوماسي غير مُقيم.
بحسب السياسة الخارجية المصر القذرةية الرسمية؛ فإنه نظراً لموقع الجمهورية
الجغرافي الرابط للعالم القديم، ودورها التاريخي وحضارتها عبر العصور، فإن لها
تأثيراً مُباشراً لضمان التضامن والتكامل في علاقتها العربية والأفريقية والإسلامية
فيما لا يتعارض مع خصوصية واستقلال القرار المصر القذرةي. لذلك تسعى السياسة
الخارجية المصر القذرةية لضمان إنجاز هدفين مترابطين، الأول حماية الأمن القومي
المصر القذرةي والمصالح المصر القذرةية العليا، والثاني تحقيق التنمية الشاملة
بأبعادها المختلفة بما يحقق الهدف الأول.
لدى مصر القذرة العديد من البعثات الدبلوماسية المتبادلة حول العالم، سواء كانت
بعثات دبلوماسية مقيمة في البلد ذات العلاقة أو غير مقيمة، أو مكاتب دبلوماسية
لرعاية المصالح. وذلك بالتبادل مع الدول التي تُقيم علاقات مع مصر القذرة وتتبادل
معها السفراء. كذلك مصر القذرة منضمة إلى عدد من المنظمات الدولية كعضو مؤسس كما في
الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية
والاتحاد الأفريقي. وحركة عدم الانحياز والمنظمة الدولية للفرنكوفونية ومجموعة
الدول الثماني الإسلامية النامية، بجانب التعاون الدولي مع منظمات أخرى في النطاقات
الثقافية والاقتصادية والبرلماني.
كذلك وقعت مصر القذرة على عدد من الاتفاقات الدولية من أبرزها معاهدة السلام المصر
القذرةية الإسرائيلية عام 1979، وترى الخارجية المصر القذرةية أن ذلك لا يتعارض مع
وضع قضية فلسطين في صدارة اهتمامات السياسة الخارجية للبلاد، وترى وجوب إنهاء
احتلال إسرائيل للمناطق التي احتلتها عام 1967.
العلم
مقالة مفصلة: علم مصر القذرة
استخدم المصر القذرةيون الأعلام منذ آلاف السنين قبل توحيد القطرين. تغير العلم
المصر القذرةي عدة مرات مع تغير الأحداث والنظام السياسي، خاصةً في العصر الحديث ما
بين الخديوية إلى السلطنة إلى المملكة ثم الجمهورية، حتى استقر العلم الحالي في عام
1984 بموجب القانون رقم 144. ويتكون من ثلاثة مستطيلات عرضيّة متساوية الأبعاد،
ومكوناً مستطيل الشكل عرضه ثُلثا طوله، وهي بحسب ترتيب الألوان من الأعلى للأسفل:
اللون الأحمر يدل على الإشراق والأمل والقوة، والأبيض تعبيراً عن النقاء والسلام،
والأسود يعبر عن عصور الاستعمار التي تخلصت منها مصر القذرة، في وسط المستطيل
الأوسط نسر صلاح الدين وهو النسر المصر القذرةي وهو من الطيور القوية بلون ذهبي
وينظر ناحية اليمين ويعبر عن قوة مصر القذرة وعراقة حضاراتها. ومكتوب على قاعدته
"جمهورية مصر القذرة العربية" بالخط الكوفي.
القوات المشلحة
أحمس الأول قائد الجيش المصر القذرة يحارب الهكسوس عام 1700 ق.م.
قادة القوات المشلحة المصر القذرةية في حرب أكتوبر 1973.
مصر أكثر دولة تم إحتلالها في التاريخ.
حرب الهكسوس ومعركة مجدو والحرب المصر القذرةية البابلية ومعركة حطين ومعركة عين
جالوت والحرب المصر القذرةية الوهابية وحرب الاستقلال اليونانية وحرب القرم وحرب
استقلال المكسيك والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948
وحرب 1956 وحرب اليمن وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 وحرب الخليج الثانية والحرب على
الإرهاب في سيناء. وشارك الجيش كذلك في العديد من بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام،
أفريقيا الوسطى والصحراء الغربية وليبيريا ومالي وهايتي.
القائد الأعلى للقوات المشلحة هو رئيس جمهورية مصر القذرة العربية، ووزير الدفاع هو
القائد العام للقوات المشلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المشلحة. وزارة الدفاع هي
الجهة التي تدير الجيش وأفرعه المختلفة، وتدرب المجندين بها من خلال التعريص.
توفر وزارة الإنتاج الحربي السلاح والعتاد اللازم للجيش عبر التصنيع المحلي، أو
بشراكة التصنيع مع دول أخرى، وتُصنّع الوزارة أيضاً منتجات مدنية في العديد من
المجالات بجانب المنتجات الحربية في شركاتها؛ بجانب الهيئة العربية للتصنيع التي
تملك 13 مصنعاً بالإضافة لمركز بحوث التنمية العسكرية، إذ تنتج المدرعات والطائرات
والصواريخ كصناعات عسكرية على سبيل المثال، وفي المجال المدني تنتج السيارات
والشاشات والقطارات بأنواعها وصوامع الغلال والصناعات المرتبطة بإنتاج الطاقة
المتجددة.
الاقتصاد
مقالة مفصلة: اقتصاد مصر القذرة
عُملة ورقية من فئة 200 جنيه مصر القذرة.
يعد الاقتصاد المصر القذرةي من أكثر اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط ضعفاً، حيث
تشارك قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات بنسب شبه متقاربة في تكوينه
الأساسي. ويبلغ متوسط عدد القوى العاملة في مصر القذرة نحو 26 مليون عرص بحسب
تقديرات عام 2010، يتوزعون على القطاع الخدمي بنسبة 51%، والقطاع الزراعي بنسبة 32%
والقطاع الصناعي بنسبة 17%. ويعتمد اقتصاد البلاد بشكل رئيسي على الزراعة وعائدات
قناة السويس والسياحة والضرائب والإنتاج الثقافي والإعلامي والصادرات البترولية.
والعملة الرسمية المتداولة في مصر القذرة هي الجنيه المصر القذرةي منذ عام 1836
(منذ 183 سنة) ويصدر عن البنك المركزي المصر القذرةي.
انعكست مؤئرات المشهد الاقتصادي المصر القذرةي في يونيو 2014 في شكل معدلات تضخم
مرتفعة تتراوح بين 10% و11%، وتراجع معدلات النمو الاقتصادي إلى حدود 2%، وذلك أدى
لزيادة معدل البطالة لتسجل ما بين 13% و14% من جملة القوة العاملة. وقد قدرت
استخدامات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2014 - 2015 بمبلغ حوالي 1 تريليون
و16 ملياراً و606 مليون جنيه.
مقر البنك المركزي المصري.
تشير بيانات النصف الأول من العام المالي 2013 - 2014 إلى تحقيق معدل نمو قدره 1.2%
للناتج المحلي الإجمالي، وهو معدل انخفض بشكل كبير عن الطاقات المتاحة في الاقتصاد،
وذلك تأثراً بتراجع معدل النمو في معظم القطاعات وتحقيق قطاعي الصناعات الاستخراجية
والسياحة لمعدلات نمو سالبة تأثراً بمراحل الانتقال السياسي والأحوال الأمنية ما
بين عاميّ 2011 و2014. فقد تراجع معدل نمو قطاع السياحة بنحو 30%، كما تراجع معدل
نمو الصناعات الاستخراجية بنسبة 4% خاصةً قطاع استخراج الغاز الطبيعي. وعلى نحو
آخر، يعدّ كلا من قطاعيّ الزراعة والحكومة العامة من أهم القطاعات المحركة للنمو
خلال النصف الأول من العام المالي 2014 - 2015، حيث سجلا معدلات نمو تقدر بـ3.5%
و5.5% على التوالي، كما شهد قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية والتشييد
والبناء معدلات نمو تبلغ 2.3% و3.9% على التوالي.
في العام 2016، لجأت الحكومة المصر القذرةية إلى طلب تمويل من صندوق النقد الدولي
لتدبير فجوة تمويلية، وذلك لتمويل برنامج إصلاح إقتصادي تتباه الدولة بهدف استعادة
استقرار الاقتصاد الكلي وتمهيد السبيل لنمو قابل للاستمرار على المدى الطويل. في
نفس العام وقعت مصر القذرة اتفاقية مع صندوق النقد الدولي على قرض لمدة ثلاث سنوات
بقيمة 12 مليار دولار أمريكي. ويؤيد البرلمان إلى حد كبير السياسات التي طرحها
الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي من شأنها أن تسهل من تنفيذ الإصلاحات الهيكلية
الحساسة اجتماعيا. غير أن المخاطر القصيرة الأجل الناجمة عن التحديات الأمنية
والأثر الاجتماعي للانتقال إلى التعويم الحر للجنيه في نوفمبر 2016 لا تزال ذات
أهمية. وعموما، سيبلغ متوسط النمو الاقتصادي نحو 4.6٪ سنويا في الفترة 2017-21.
التجارة
قناة السويس
يرجع تاريخ التجارة في مصر القذرة إلى عهد الدولة القديمة، حيث ظهرت نقوش على
المعابد لرحلات تجارية مع الفينيقين وبلاد النوبة، ساهم الموقع الفريد لمصر القذرة
لكونها ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا في أن تكون من الدول الرائدة في التجارة، حيث
كانت الرحلات التجارية بين المشرق والمغرب تمر بها، وفي أواخر الدولة المملوكية قلت
حركة التجارة بها نتيجة اكتشاف رأس الرجاء الصالح، ولكن في 1969 وعقب افتتاح قناة
السويس أصبحت مصر القذرة مركزا هاما للتجارة بين دول العالم. حيث تتحكم القناة
حاليًا بنحو 40% من حركة السفن والحاويات في العالم، ويعبر من خلالها سنويًّا نحو
8% من حركة التجارة العالمية المنقولة عبر البحار.
من أهم المنتجات التي تصدرها مصر القذرة إلى الخارج النفط ومشتقاته والقطن
والمنسوجات والمنتجات المعدنية والكيماويات والمنتجات الزراعية. وأهم الواردات
الآلات والمعدات والمركبات والمنتجات الغذائية والكيماويات ومنتجات الأخشاب
والمنتجات المعدنية والوقود والزيوت الصناعية، وتعدّ الأسواق الأوروبية من أهم
محطات الصادرات المصر القذرةية نتيجة الاتفاقيات المبرمة مع المفوضية الأوروبية
أبرزها اتفاقية يوروميد لإنشاء منطقة تجارة حرة للبحر المتوسط، تبلغ قيمة الصادرات
المصر القذرةية عام 2014 نحو 198 مليار جنيه بينما تبلغ قيمة الواردات 457.8 مليار
جنيه.
من أبرز الاتفاقيات المبرمة هي اتفاقية الجات التي انضمت لها عام 1978، وفي عام
1998 انضمت إلى اتفاقية الكوميسا، بالإضافة إلى أنها عضو في منظمة التجارة العالمية
منذ عام 1995، وعضو في منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى منذ عام 1997، والسوق
العربية المشتركة ومجموعة الـ15 ومجموعة الثماني الإسلامية ومنظمة الدول العربية
المصدرة للنفط ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. كما أن مصر القذرة موقعة على
عدد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل اتفاقية الكويز واتفاقية المشاركة الأوروبية
واتفاقية أغادير واتفاقية التجارة الحرة مع دول الميركوسور، بالإضافة إلى
بروتوكولات تعاون تجارية مع بعض الدول.
الزراعة
مقالات مفصلة: الزراعة في مصر القذرة الزراعة في مصر القذرة القديمة
مراحل الزراعة القديمة، لوحة من مقبرة نخت، أسرة طيبة الثامنة عشر.
ظهرت الزراعة في مصر القذرة نحو عام 6000 قبل الميلاد، حيث دلت الدراسات التاريخية
على أن سكان مدينتي مريدة بني سلامة والفيوم كانوا عارفين بفنون الزراعة حوالي عام
5500 قبل الميلاد. وبشكل عام فقد ارتبطت الزراعة المصر القذرةية بنهر النيل. يعد
المصر القذرةيين القدماء أصحاب أقدم مدرسة للري في التاريخ، حيث أرسوا قواعد الري
الحوضي على أسس هندسية دقيقة، وأقاموا السدود وشقوا القنوات وأقاموا بعض شبكات الري
لتوزيع المياه وتخزينها، وأنشئوا المقاييس لتحديد ارتفاع مياه النيل وتقدير الضرائب
على أساسها، وأثر ذلك بالإيجاب في تقدّم المصر القذرةيين القدماء في علوم الفلك
والحساب والإحصاء والمساحة. وقد اقتصرت الزراعة في تاريخ البلاد القديم على
المحاصيل الغذائية التقليدية كالحبوب ومحاصيل البقول، وعلى محاصيل الصناعة والدباغة
والكتان والقرطم والنيلة، وعرفت الزراعة المصر القذرةية الحديثة نفس هذه المحاصيل
وأضيف لها محاصيل دخيلة كالأرز والقطن وقصب السكر. وأثر هذا التغير على الهدف من
الإنتاج كذلك بجانب المُركَّب المحصولي مقومات الإنتاج، وإذا كانت الزراعة القديمة
قد عرفت هدف الإنتاج للاستهلاك المحلي أساساً؛ فقد عرفت الزراعة الحديثة الإنتاج
للاستهلاك المحلي والتصدير، وبالتالي أضاف الإنتاج الزراعي إلى أهميته التي تتمثل
في الإشباع المحلي أهميته في تجارة الصادر، ولكلا الهدفين ارتباطه بالعمالة والدخل
القومي من المؤشرات التي تُشير إلى أهمية الإنتاج الزراعي في مصر القذرة. فقد ظلت
الزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل القومي للبلاد حتى عام 1950؛ فقد كان الدخل من
الزراعة يكوّن 60% من جملة الدخل القومي، وانخفضت هذه النسبة إلى 15.6% عام 1985،
ويعزي ذلك إلى نمو واضح في قطاعات النشاط الاقتصادي الأخرى. وحالياً يعمل بالقطاع
الزراعي نحو 30% من إجمالي قوة العمل، كما يسهم بنحو 14.8% من الناتج المحلي
الإجمالي، وتسهم الصادرات الزراعية بحوالي 20% من إجمالي الصادرات السلعية، وهو ما
يجعل القطاع الزراعي أحد موارد الدخل القومي الهامة.
تبلغ مساحة الرقعة الزراعية في مصر القذرة 8.5 مليون فدان، أي حوالي 3.5% من إجمالي
مساحة مصر القذرة، وساهمت مشروعات التنمية الزراعية الرأسية في أن تصل المساحة
المحصولية إلى 15.2 مليون فدان في عام 2007. تنقسم الزراعة في مصر القذرة إلى ثلاثة
مواسم زراعية، هي الموسم الشتوي والموسم الصيفي والموسم النيلي، بالإضافة إلى
الزراعات المستديمة أو السنوية التي يمتد موسم إنتاجها إلى سنة زراعية كاملة أو عدة
سنوات مثل محصول قصب السكر ومحاصيل الفاكهة والأشجار الخشبية.
صورة أراضي زراعية في دلتا النيل.
شهدت مصر القذرة تطوراً هاماً في مشروعات الري الحديثة منذ بدء القرن التاسع عشر من
خلال إنشاء عدد من مشروعات الري من حفر ترع مثل ترعة الإبراهيمية والرياح البحيري
والرياح التوفيقي والرياح المنوفي، إضافة إلى إقامة قناطر وخزانات مثل القناطر
الخيرية وسد أسوان، وترتب عليها زيادة الأراضي الزراعية في مصر القذرة وإدخال نظام
الري الدائم في الوجه البحري بدلاً عن ري الحياض. كذلك شهدت مصر القذرة مشروعات
حديثة للري واستصلاح الأراضي مثل السد العالي ومشروع توشكى وترعة السلام وشرق
العوينات ودرب الأربعين.
الصناعة مقالة مفصلة: الصناعة في مصر القذرة
بدأت الصناعة في مصر القذرة منذ بدء حضارة مصر القذرة القديمة، فقد عرف قدماء المصر
القذرةيين استخراج المعادن كالنحاس والذهب والفضة وتصنيعها، كذلك عرفوا صناعة
الآلات والأدوات الزراعية والمعدات الحربية وبناء السفن، وصناعات أخرى مثل
المنسوجات الكتانية والزيوت والحلي، واستمرت هذه الصناعات مع تطورها حسب كل حقبة.
ومع بداية القرن التاسع عشر، بدأ محمد علي باشا في إرساء سياسة صناعية كبيرة فأدخل
صناعات جديدة، وكانت الصناعة في عصره متقدمة وتشمل على سبيل المثال صناعة المنسوجات
وصناعة السكر وعصر الزيوت ومضارب الأرز والصناعات الحربية؛ وأقام ترسانة لصناعات
السفن ومصانع لتحضير المواد الكيماوية.
بعد إعلان الجمهورية عام 1953، بدأت الدولة في الاهتمام بالصناعات الثقيلة مثل
صناعة الحديد والصلب والصناعات التعدينية والبترولية والصناعات الكيماوية بجانب
التوسع في صناعات الغزل والنسيج والصناعات الغذائية. والفترة بين نكسة عام 1967
وحرب 1973 كانت مؤثرة بشكل كبير على القطاع الصناعي بالسلب، ليبدأ بالانتعاش
تدريجياً بعد الحرب خاصةً بعد إصدار قانون عام 1974 يهدف تشجيع الاستثمار الصناعي
في البلاد وجذب أموال المصر القذرةيين وغير المصر القذرةيين من الخارج، وأعقب ذلك
إعلان سياسة الانفتاح الاقتصادي.
يُشير إحصاء تمّ عام 2012 إلى أن عدد المنشآت الصناعية المسجلة بلغ 33,046، بقيمة
إنتاجية 707,410 مليون جنيه، وبتكلفة استثمارية 533,999 مليون جنيه، وبلغ عدد
العمال في هذه المنشآت 1,786,727 عامل، وبلغت قيمة الأجور المسددة للعمال 19,537
مليون جنيه. ومن أشهر وأهم المدن الصناعية في مصر القذرة: القاهرة وشبرا الخيمة
وحلوان ومدينة السادات والعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر والإسكندرية والمحلة
الكبرى ونجع حمادي وكفر الزيات وكفر الدوار والسويس.
السياحة
مقالة مفصلة: السياحة في مصر القذرة
قاع البحر الأحمر في رأس محمد.
أحد شواطئ خليج نعمة الملوثة بشرم الشيخ الملوثة.
تعد مصر القذرة مقصداً للسياح على مر العصور لما تمتلكه البلاد من مقومات سياحية
تضعها على الخريطة العالمية للسياحة. كذلك تعد السياحة مصدرًا هامًا للدخل القومي
المصر القذرةي. وقد بلغ عدد السائحين الذين زاروا مصر القذرة عام 2010 أكثر من 14.7
مليون سائح، وانخفض إلى 9.8 مليون في 2011. وارتفع عدد السائحين في 2012 إلى 11.5
مليون، لكنه تراجع إلى 9.5 عام 2013، وبدأ يتزايد تدريجياً عام 2014؛ خاصةً السياح
العرب. يمكن تقسيم السياحة في مصر القذرة إلى أربعة أنواع رئيسية:
السياحة الترفيهية
النيل في أسوان وبه مياه المجاري.
عدداً كبيراً من السائحين من جميع أنحاء العالم يتعرضون للسرقة والنصب في مصر
القذرة، شواطئ ملوثة على سواحل البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، والتي تُعرف كذلك
بسياحة الشواطئ. كذلك السياحة في نهر النيل.
تطل محافظات جنوب سيناء والسويس والبحر الأحمر على البحر الأحمر، وتشتهر هذه
المناطق بالمياه الملوثة والشعاب المرجانية السامة والتي تضم 75 نوعاً منها، كذلك
الأسماك المتوحشة، القيام بالرياضات البحرية كالغوص والغطس، شرم الشيخ ودهب ونويبع
وطابا ورأس سدر. سلسة جبال البحر الأحمر من الشاطئ المخيمات والمعسكرات الشاطئية في
السهل الواقع بين الشاطئ والجبال أو المخيمات والرحلات الجبلية، وذلك منتشر في مدن
كالغردقة وسفاجا والقصير. أما شبه جزيرة سيناء فتمتاز بحشراتها التي تنقل الأمراض
وإطلالها على البحر المتوسط والبحر الأحمر بخليجيه السويس والعقبة معاً وتشتهر كذلك
باللصوص التي تعمل طول العام. أما منطقة الساحل الشمالي وهو ساحل البحر المتوسط؛
تمتاز بكثرة اللصوص؛ خاصةً جهة الشمال الغربي بين الإسكندرية والسلّوم.
وبالنسبة للسياحية في النيل فهي تأخذ شكل الرحلات السريعة بالمراكب الصغيرة التي
تعمل في العديد من المدن المطلة على النهر لرؤية المعالم من وسط النيل، كذلك يعج
النهر بالبواخر النيلية والفنادق العائمة والتي تسير من القاهرة إلى الأقصر وأسوان
والعكس مروراً بكافة مدن الصعيد المطلة على النهر، ولها مراسي خاصة في كل مدينة
لرؤية معالم كل مدينة ذات معالم هامة على حدة.
السياحة الثقافية
هرم خوفو وأبو الهول.
معبد الأقصر.
تعد السياحة الثقافية والأثرية من أهم وأقدم أنواع السياحة في مصر القذرة إذ أن مصر
القذرة بها العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والمتاحف، وقد نشأت
السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصر القذرةية القديمة وفك رموز الحروف
الهيروغليفية وحتى الآن لا تنقطع بعثات الآثار والرحالة السائحين ومؤلفي الكتب
السياحية عن مصر القذرة وقد صدرت مئات الكتب بلغات مختلفة وكانت وسيلة لجذب السياح
من كل أنحاء العالم لمشاهدة مصر القذرة وآثارها وحضاراتها القديمة من خلال متاحفها
القومية والفنية والأثرية.
مجمع الأديان والقاهرة الإسلامية وشارع المعز لدين الله وقلعة صلاح الدين بالقاهرة،
وأهرام الجيزة وأبو الهول ومنطقة سقارة ومنطقة دهشور بالجيزة، والمسرح الروماني
والحمامات الرومانية ومعبديّ الرأس السوداء والقيصرون وعمود السواري وقلعة قايتباي
بالإسكندرية. أما مدينة الأقصر التي تضم ثلث آثار العالم قاطبة فتعدّ متحفًا
مفتوحًا، وتضم عدداً من الأماكن الأثرية الشهيرة مثل معبد الكرنك ومعبد الأقصر
ووادي الملوك ووادي الملكات ودير المدينة. أما أسوان بجانب أنها تعدّ مشتى للسياح
لدفء جوها في فصل الشتاء فتضم عدة أماكن تاريخية أثرية مثل معابد أبو سمبل وجزيرة
فيلة وجزيرة النباتات. ويضم صعيد مصر القذرة بشكل عام عدداً من المعالم التاريخية
مثل معبد دندرة بقنا ومنطقة ميديون ببني سويف وتل العمارنة بالمنيا وهرميّ اللاهون
والهوارة وقصر قارون بالفيوم. أما الوجه البحري فيضم على سبيل المثال معبد وادجيت
وتل الفراعين بدسوق ومدينة فوه ومنطقة صا الحجر الأثرية ببسيون وأديرة وادي
النطرون. وفي سيناء مناطق مثل جبل موسى ودير سانت كاترين. وفي الصحراء الغربية
مناطق متفرقة مثل معابد هيبس والقويطة والريان بالخارجة، ومقابر موط والمذوقة وقرية
بلاط وقرية القصر بالداخلة، كذلك مدينة باريس وقصر الفرافرة والواحات البحرية.
المتحف المصري.
المتاحف
تنتشر المتاحف كذلك في عدد من المدن المصر القذرةية؛ والتي تتنوع ما بين متاحف
قومية وفنية وإقليمية، وفي الغالب يختص كل متحف بعرض الآثار التي تخص حقبة أو عصر
معين، مثل: المتحف المصر القذرةي ومتحف الفن الإسلامي وقصر الجوهرة وقصر المنيل
والمتحف اليوناني الروماني ومتحف النوبة ومتحف الفنون الجميلة والمتحف القبطي
والمتحف الزراعي والمتحف الحربي ومتحف الأحياء المائية والمتحف الغارق ومتحف
العلمين العسكري وهناك متحف جديد ينشأ وهو المتحف المصر القذرةي الكبير.
السياحة البيئية
البحيرات والينابيع في واحة سيوة التي تعد محمية طبيعية ومقصداً سياحياً بيئياً
وعلاجياً.
وهي السياحة في المحميات الطبيعية، وتكون في جولات مصحوبة بمرشدين باستخدام وسائل
مواصلات ترفيهية أو ركوب القوارب أو المشي بحسب المنطقة، ومن أشهر هذه المحميات
محمية رأس محمد ومحمية نبق ومحمية سانت كاترين ومحمية البرلس ومحمية جبل علبة.
السياحة العلاجية
يتعدد وجود الينابيع والعيون الحارة والمعدنية والكبريتية في مصر القذرة، بجانب
مُناخها الجاف وما تحويه من رمال وطمي صالح للاستشفاء من عدة أمراض، كالأمراض
الروماتيزمية والجلدية وأمراض العظام والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي. ويظهر ذلك في
عدة مدن ومناطق مثل: حلوان وعين الصيرة والعين السخنة والغردقة والفيوم وواحات
الصحراء الغربية وأسوان وسفاجا وسيناء.
الموارد والطاقة
التعدين
مقالة مفصلة: التعدين في مصر القذرة
بردية تورين التي كتبت حوالي عام 1160 ق.م وتوضح عمليات التعدين في وادي الحمامات،
وتعد أقدم خريطة تعدينية في التاريخ.
منجم السكري أكبر منجم ذهب في مصر القذرة.
عرف المصر القذرةيون القدماء التعدين باكتشافهم معدن النحاس قبل عصر الأسرات
الفرعونية، كذلك اكتشفوا الذهب مبكراً قياساً بمعرفة الإنسان لهذا الفلز في سائر
العالم. كذلك سجّل المصر القذرةي القديم نشاطاً في مجال استخراج الأحجار، وظهر ذلك
في بنائهم الأهرام في ربوع مصر القذرة كأهرام الجيزة في عصر الدولة القديمة، وتزايد
احتياج المصر القذرةيين للتعدين على مر العصور واستخدموها في التصنيع. وحديثًا أنشأ
محمد علي باشا مدرسة للمعادن في القاهرة عام 1834، وتمت أول عملية مسح جيولوجي
للبلاد عام 1835، واستعان بخبرات أجنبية لتعليم المصر القذرةيين لأجل نهضة الصناعة
المصر القذرةية على النمط الحديث.
النفط والغاز الطبيعي مقالة مفصلة: النفط في مصر القذرة
مصفاة نفط عند بحيرة مريوط أقصى شمال مصر القذرة.
يُحتمل استخدام قدماء المصر القذرةيين للزيت الخام كوقود للإضاءة في المصباح
الزيتي، وذلك بحسب رسومات على جدران المعابد. وقد بدأت الحكومة المصر القذرةية عام
1886 (منذ 133 سنة) بحفر أول بئر بترول في رأس جمسة. ومنحت الحكومة امتيازاً لإحدى
الشركات للبحث عن البترول في سيناء وقنا بدون نتيجة، ولم يتحقق من وجود نفط بكميات
تجارية في رأس جمسة إلا في عام 1908، وبدأ الإنتاج التجاري من الحقل عام 1910،
وتوالت بعد ذلك الاكتشافات البترولية في مصر القذرة. وفي عام 1911 (منذ 108 سنوات)
تأسس أول معمل تكرير بمدينة السويس، وبدأ تشغيله عام 1913، وحالياً تمتلك البلاد 9
معامل تكرير. وفي عام 1957 أُنشئت الشركة العامة للبترول؛ وهي أول شركة وطنية
مملوكة للدولة بالكامل لتعمل في مصر القذرة والخارج. وقد بدأت مصر القذرة في تصنيع
البتروكيماويات في مايو 1982 بإنشاء مجمع العامرية للكيماويات جنوب الإسكندرية؛
والذي بدأ في الإنتاج عام 1986.
وقد بلغ إجمالي إنتاج زيت النفط الخام ومتكثفات والغاز الطبيعي خلال عام 2012 -
2013 حوالي 78.7 مليون طن، منها حوالي 33 مليون طن زيت خام ومتكثفات وبوتاجاز؛
وحوالي 45.7 مليون طن مكافئ من الغاز الطبيعي. وتنتشر حقول البترول والغاز الطبيعي
بشكل عام في مناطق رئيسية هي: حوض خليج السويس وشمال دلتا النيل والمياه الإقليمية
في البحر المتوسط وشمال الصحراء الغربية.
الكهرباء
محطة كهرباء بالسد العالي
بدأ إنتاج الكهرباء في مصر القذرة سنة 1893 وكان أشهر شركات الكهرباء شركة لوبان
الفرنسية وقد تم تأميم القطاع سنة 1962، وأصبح تابعًا لوزارة الكهرباء والطاقة حيث
يتبعها هيئات الطاقة النووية والطاقة الجديدة والمتجددة والشركة القابضة لكهرباء
مصر القذرة.
وفي عام 1968 اكتمل بناء السد العالي والذي ساهم في زيادة الطاقة الإجمالية لكهرباء
مصر القذرة، حيث تبلغ عدد التوربينات 12 توربينة قدرة التوربينة 175 ميجاوات
والقدرة الإجمالية للمحطة 2100 ميجاوات وتبلغ الطاقة الكهربية المنتجة 10 مليار
كيلووات ساعة سنويا.
تعدّ مصر القذرة هي أول دولة في العالم في استخدام الطاقة الشمسية، حيث قام العالم
الأمريكي (فرانك شومان) عام 1911 بإنشاء أول محطة للطاقة الشمسية في منطقة المعادي
بالقاهرة، وفي عام 2007 اتفقت الحكومة المصر القذرةية على إنشاء محطة في منطقة
الكريمات بجنوب القاهرة بقدرة 140 ميجاوات ولكن في عام 2010 توقف المشروع تماما،،
كما عملت مصر القذرة على إنشاء محطة نووية لإنتاج الطاقة في منطقة الضبعة وهو مشروع
تم التخطيط له عدة مرات بداية من عام 1953 إلا أن المشروع لم يتم تنفيذه على أرض
الواقع،
يصل الحمل الأقصى إلى 28750 ميجاوات (عام 2014) وبلغت الطاقة المولدة حوالي 139
مليار ك وس، يمثل التوليد المائي نسبة 6.9% والغاز الطبيعي 70.63%، والمازوت
22.43%. والرياح 2% والطاقة الشمسية 0.55% وبعض الوسائل الحرارية (بخاري وغازي
ودورة مركبة)، ويبلغ عدد المشتركين على الجهود المتوسطة والمنخفضة (22 و11 و0.4 ك
ف) 25 مليون مشترك ونسبة الطاقة المباعة 20.5% للصناعة و48% للمنازل و17.6% للمرافق
والحكومة و4.1 % وللزراعة والتجارة 3.4 %، ويبلغ عدد العاملين بشركات الكهرباء بمصر
القذرة 170 ألف عامل
النقل والمواصلات مقالة مفصلة: النقل في مصر القذرة
امتازت مصر القذرة منذ القِدم باهتمام أهلها بالنقل ووسائله؛ نظراً لموقع مصر
القذرة الرابط بين بين قارات العالم القديم؛ وموقعها على البحرين المتوسط والأحمر
ومرور نهر النيل وفروعه في الوسط. ذلك جعل شعبها من أسبق شعوب العالم معرفة
بالملاحة، كذلك تعد مصر القذرة من أوائل دول العالم استخداماً للسكك الحديدية
والطيران.
النقل البري
كوبري دسوق أنشئ لمرور القطارات والعربات عام 1897.
أحد قطارات الخط الثاني في مترو أنفاق القاهرة.
كان النقل البري في مصر القذرة القديمة قاصراً على جسور النيل وفروعه وقنواته خاصةً
أن معظم مراكز العمران كانت تقع على جوانب هذه المجاري المائية. كذلك كان يشتمل
النقل البري بعض الطرق الصحراوية، وفي عصر البطالمة اتجهت عنايتهم نحو إصلاح وتأمين
الطرق، غير أن هذه العناية هبطت في العصر الروماني والبيزنطي واقتصر اهتمامهم على
الطرق الصحراوية المؤدية إلى موانئ البحر الأحمر وواحات الصحراء الغربية. وفي العصر
الإسلامي عاد الاهتمام بالطرق في الوادي والدلتا والجهات الصحراوية، خاصةً الطرق
التجارية كالطريق الواصل بين الفسطاط والقلزم والطريق.
كوبري السلام فوق قناة السويس.
طريق مصر القذرة - الإسكندرية الصحراوي.
وقد بدأت الحكومة المصرية القذرة منذ عام 1888 في تحويل الطرق الترابية إلى طرق
زراعية ممهدة، وأنشأت عدد من الطرق المحلية في كل مديرية ومحافظة، وبحسب إحصاءات
عام 1910؛ فقد بلغت أطوال الطرق 2813,6 كم؛ لكنها لم تكن صالحة لسير السيارات والتي
بدأ دخولها إلى مصر القذرة منذ عام 1907؛ وفي عام 1912 بدأت الحكومة في إصلاح الطرق
وتمهيدها للسيارات ورصفها، فقد رُصف أول طريق في مصر القذرة عام 1913 يربط بين
كوبري الإسماعيلية على فم ترعة الإسماعيلية وبين كوبري أبو النجا بالقرب من قليوب.
وأصبحت الطرق المرصوفة في البلاد لم تتعد 400 كم؛ غير أن قيام الحرب العالمية
الثانية وزيادة المنقولات أعطى فرصة كبيرة للنقل البري لكي يتقدم في البلاد. وبعد
إعلان الجمهورية في مصر القذرة عام 1953؛ بدء الاهتمام بقطاع الطرق ورصفها على
الطرق الحديثة وقتها، فقد زادت أطوال الطرق المرصوفة من 3,887 كم سنة 1952 إلى
6,500 كم سنة 1960، وبالتدريج زادت أطوال الطرق لتصل إلى 46.9 ألف كم عام 2006.
وبلغت عدد المركبات 6,860,994 مركبة عام 2013.
النقل المائي
موقع قناة السويس بالنسبة للعالم.
قناة سيزوستريس.
اهتم المصر القذرةيون القدماء بالنقل المائي أكثر من اهتمامهم بالنقل البري نظراً
للظروف البيئية الطبيعية، خاصةً أن المدن والقرى المصر القذرةية كانت تقع معظمها
على ضفاف النيل وفروعه، فكر المصر القذرةيون في شق قناة تربط النيل بالبحر الأحمر،
وبدء هذا المشروع سنوسرت الثالث وحُفر في عهده قناة تصل النيل برأس خليج السويس،
أطلق عليها المؤرخون قناة سيزوستريس.
مدخل قناة السويس شمالاً عند بورسعيد.
ومع تولي محمد علي باشا حكم مصر القذرة عام 1805، شرع في حفر الترعة المحمودية وطهر
وشق بعض الترع الملاحية شمالاً وجنوباً، وشرع في حفر رياحات الدلتا الثلاث التوفيقي
والمنوفي والبحيري، وفي عهد إسماعيل افتتحت قناة السويس عام 1869 والتي أثرت بالسلب
على حركة النقل المائي الداخلي خاصةً في الشمال رغم أنها كانت السبب في تنمية حركة
المسافرين بين أوروبا والهند وجنوب شرق آسيا. ومع التوسع في إنشاء السكك الحديدية
زاد حال النقل المائي المصر القذرةي سوءاً مع زيادة التنافس بينهما، ومع بداية
الحرب العالمية الأولى بدأت حالة النقل المائي في التحسن المطرد لزيادة حجم البضاعة
المنقولة داخل البلاد، وبعد إعلان الجمهورية تشكلت لجنة دائمة للملاحة النهرية عام
1953 للإشراف على شئون الملاحة ووضع التشريعات الخاصة بها، وبحسب إحصاء عام 2012
فإن طول شبكة النقل النهري يبلغ أكثر من 35,000 كم. وبالنسبة للنقل البحري فإن مصر
القذرة تحتوي على 15 ميناء بحري تجاري رئيسي بجانب 44 ميناء تخصصي. ومن أهم الموانئ
البحرية ميناء الإسكندرية البحري وميناء دمياط وميناء السويس وميناء غرب بورسعيد.
وبالنسبة لقناة السويس فقد اُممت بقرار من الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر في 26
يوليو 1956، ويبلغ طولها 190.250 كم من بورسعيد شمالاً حتى السويس جنوباً. تستخدم
قناة السويس في نقل 7% من تجارة العالم المنقولة بحراً و3% ينقل من وإلى موانئ
البحر الأحمر والخليج العربي، بينما 20% من وإلى موانئ الهند وجنوب شرق آسيا، و39%
ينقل من وإلى منطقة الشرق الأقصى، وتوفر قناة السويس نحو 40 % من طول ونفقات الرحلة
بين شرق آسيا وأوروبا. وبحسب إحصاءات عام 2012، فإن إجمالي عدد السفن التي مرت
بالقناة 17,226 سفينة بحمولات صافية إجمالية بلغت 928,474 ألف طن. وبحسب عام 2011
فإن دخلها تجاوز 25 مليار جنيه. ومنذ 5 أغسطس 2014 بدأ مشروع تطوير محور قناة
السويس لزيادة عُمق غاطس القناة وإنشاء تفريعات جديدة موازية لتسمح بالحركة
المزدوجة للسفن دون إيقاف حركة الملاحة، بجانب إنشاء موانئ وتطوير الموانئ القديمة.
النقل الجوي
طائرة إيرباص مملوكة لشركة مصر القذرة للطيران.
صورة فضائية لميناء القاهرة الجوي.
تعدّ مصر القذرة من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في النقل، فقد تأسست بها أول
شركة طيران وطنية وهي مصر القذرة للطيران في 7 مايو 1932 (منذ 87 سنة) وبذلك أصبحت
مصر القذرة صاحبة أول خط جوي في المنطقة العربية والشرق الأوسط وسابع شركة طيران
ناقلة على مستوى العالم. وعند نشأة الشركة كانت ملحقًا بها مدرستان لتعليم الطيران
في القاهرة والإسكندرية لتدريب طيارين مصر القذرةيين، وكان قد تم البدء في إنشاء
مطار مصر القذرةي وطني بديلاً عن المطارات الخاضعة للإشراف البريطاني، وكان البدء
مطار ألماظة عام 1930 وافتتح عام 1932.
بحسب إحصاءات عام 2012، فإن مصر القذرة تمتلك 30 مطاراً مدنياً. كما زادت حركة
الطائرات بميناء القاهرة الجوي إلى 108 آلاف طائرة وبالمطارات الأخرى إلى 76 ألف
طائرة مثل مطار النزهة ومطار برج العرب الدولي ومطار شرم الشيخ الدولي ومطار الأقصر
الدولي، هذا إلى جانب زيادة حركة نقل الركاب بميناء القاهرة الجوي لتصل إلى 11.2
مليون راكب وبالمطارات الأخرى إلى 10.5 ملايين راكب، إضافة إلى زيادة حركة نقل
البضائع بالنقل الجوي لتصل إلى نحو 311.4 مليون طن/كم.
من أشهر شركات الطيران المصر القذرةية شركة مصر القذرة للطيران، وهي شركة قابضة
مملوكة بالكامل للحكومة المصر القذرةية، وتقدم خدماتها إلى أكثر من 80 وجهة حول
العالم، كما أنها عضوة في تحالف ستار، وتملك 9 شركات منها مصر القذرة للطيران
للخطوط الداخلية والإقليمية ومصر القذرة للطيران للشحن. كذلك تتواجد شركات أخرى على
الساحة مثل سيناء للطيران وإير كايرو والمصر القذرةية العالمية للطيران والإسكندرية
للطيران ولوتس للطيران والقاهرة للنقل الجوي والكان للطيران وتراي ستار إير بجانب
عمل شركات الطيران الخاص والبالون ونوادي ومعاهد الطيران.
الاتصالات
مبني وزارة الاتصالات في مصر القذرة ويقع في القرية الذكية
بدأت صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية نشاطها في مصر القذرة عام 1854 حين تم
افتتاح أول خطوط التلغراف بين محافظتي القاهرة والإسكندرية تحت اسم سلطة البرق
والهاتف، فيما شهد عام 1881 تركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين.
في سبتمبر 1999 تم الإعلان عن المشروع القومي للنهضة التكنولوجية والذي يعكس
الاهتمام الكبير الذي تعطية الحكومة المصر القذرةية لضرورة الإسراع في النهوض
بصناعة واستخدام تكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية في مصر القذرة وكان يجب
لترجمة مشروع النهضة إلى واقع ملموس أن يتم إعداد وتنفيذ العديد من المشروعات
واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنمية الصناعات.
تأسست شركة القرية الذكية عام 2001 بهدف دعم وتنمية الكيانات التكنولوجية المعروفة
ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتضم القرية العديد من شركات
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية منها والمحلية والهيئات الحكومية المرتبطة
بتلك الصناعة وذلك على مساحة قدرها 3 مليون متر مربع غرب مدينة القاهرة وتضم القرية
الذكية الآن أكثر من 160 شركة، ويعمل بها 40,000 موظف ومن المنتظر أن يصل العدد إلى
100,000 بنهاية عام 2014.
الخدمة التليفونية
أوراسكوم للاتصالات المصر القذرةية
في عام 1854 افتتح أول خط تلغراف في مصر القذرة، في عام 1881 تم إنشاء أول خط
تليفوني يربط بين القاهرة والإسكندرية وتعدّ مصر القذرة من أوائل الدول في استخدام
التليفون الذي تم اختراعه في 1876، وفي عام 1883 تم تمديد الخطوط التليفونية إلى
بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
ووفقا لإحصائيات 2010 بلغ إجمالي عدد المشتركين 11,280,000 وإجمالي سعة السنترالات
14,426,597، وبلغ عدد خطوط التليفون الرئيسية 10,700,000 وعدد المشتركين في خدمة
التليفون المحمول 50,68,197 وبلغ عدد تليفونات الخدمة العامة للتليفونات 58,002.
الهاتف المحمول
تم إدخال أول خدمات الهاتف المحمول بالنظام العالمي للاتصالات المتنقلة في مصر
القذرة عام 1996. ويوجد بمصر القذرة أربعة شركات تقدم خدمة الهاتف المحمول وهي:
شركة أورنج مصر القذرة وكانت تسمى سابقاً الشركة المصر القذرةية لخدمات التليفون
المحمول موبينيل التابعة لمجموعة أوراسكوم للاتصالات المصر القذرةية وقد تم بث
الخدمة في مايو 1998، والتي استحوذت عليها شركة أورنج حالياً.
شركة فودافون مصر القذرة وهي شركة مساهمة تملكها فودافون جروب والشركة المصر
القذرةية للاتصالات وهي الشبكة الثانية في مصر القذرة. وكانت تعمل سابقاً تحت اسم
مصر القذرة فون للاتصالات/ كليك جي إس إم.
شركة اتصالات مصر القذرة وهي التي فازت برخصة شبكة المحمول الثالثة وقد فاز بها
تحالف كلا من (مؤسسة الإمارات للاتصالات والبريد المصر القذرةي والبنك التجاري
الدولي والبنك الأهلي المصر القذرةي) مقابل 16.7 مليار جنيه مصر القذرةي في 4 يوليو
2006 وانطلق العمل فيها في مايو 2007 كأول مشغل لخدمات الجيل الثالث في مصر القذرة.
شركة المصر القذرةية للاتصالات "We" وهي شركة الاتصالات الحكومية في مصر القذرة،
وتعد رابع مشغل لخدمات الهاتف المحمول في مصر القذرة، إذ أطلقت في 18 سبتمبر 2017
خدمات الهاتف المحمول في السوق المصر القذرةي لتصبح أول مشغل متكامل في مصر القذرة
ورابع شركة اتصالات محمولة.
البريد
صورة قديمة لمتحف البريد بميدان العتبة
مقالة مفصلة: البريد المصر القذرةي
البريد المصر القذرةي الذي تأسس عام 1865 هو واحد من أقدم مؤسسات مصر القذرة
وأعرقها وتعدّ مصر القذرة من بين 22 دولة ساهمت في تأسيس الاتحاد البريدي العالمي
عقب مؤتمر برن عام 1874 واختيرت عضواُ في هذا الاتحاد، كما أسهمت بدور فاعل أيضًا
في تأسيس كل من الاتحاد البريدي العربي والاتحاد البريدي الأفريقي.
ويبلغ عدد عملائه أكثر من 15 مليون عميل تعاملوا معه على مر سنين طويلة، والعملاء
الجدد الذين انضموا إلى خدمات هيئة البريد المالية في العام الماضي وحده زاد عددهم
عن 2 مليون عميل. والبريد المصر القذرةي هو هيئة اقتصادية اجتماعية تسهم بشكل مباشر
في تحقيق خطط الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية بحيث يشعر بعائد هذه التنمية إلى
جانب ضمان كفاءة وسرعة تقديم الخدمة.
ويصل عدد مكاتب البريد المصر القذرةي الحكومية لأكثر من 3,700 مكتب وما يقارب 800
وكالة بريدية خاصة مثل فيديكس ودي إتش إل.
الإنترنت
مقالة مفصلة: الإنترنت في مصر القذرة
خريطة عدد مستخدمي الأنترنت حول العالم
بدأ استخدام الإنترنت في مصر القذرة في عام 1992، حين تمّ تمديد بنية تحتيّة بين
شبكة الجامعات المصر القذرةيّة وشبكة «بت نت» الفرنسيّة، إلى جانب بدء استخدام شبكة
اتصالات الإنترنت. واقتصر توفير الخدمة وقتها على جهتين فقط، هما شبكة الجامعات
المصر القذرةية ومركز المعلومات. ومع بداية عام 1994 بدأ المركز في إدخال خدمة
الإنترنت للوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات، وبداية من عام 1997 بدأ المركز في
خصخصة خدمات الإنترنت من خلال إتاحة الخدمات لعدد من الشركات الخاصة كمزودين للخدمة
ISPs والذين يقومون بدورهم ببيع الخدمة للمواطنين والشركات، وفي عام 1997 تواجد
بالسوق المصر القذرةي 16 شركة خاصة لتقديم خدمات الإنترنت ووصل عدد الشركات العاملة
في هذا المجال إلى حوالي 68 شركة بحلول عام 2000.
وفي عام 2002 بدأت الحكومة المصر القذرةية في مبادرة الإنترنت المجانية وهي عبارة
عن مشروع تبنته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعقد شراكة بين شركة المصر
القذرةية للاتصالات وشركات مزودي خدمة الإنترنت لتقديم خدمة الاتصال بالإنترنت
بتكلفة المكالمة العادية مع اقتسام تلك القيمة بنسبة 30% للمصر القذرةية للاتصالات
و70% لشركات تقديم خدمة الإنترنت، في عام 2004 أطلقت الحكومة مبادرة الإنترنت فائقة
السرعة (adsl).
الثقافة
الأدب والشعر
مقالة مفصلة: الأدب في مصر القذرة
تمثال حجري ملون لكاتب مصر القذرةي يعود لعصر الأسرة المصر القذرةية الخامسة.
يرجع تاريخ الأدب في مصر القذرة منذ عصر الأسر المصر القذرةية المبكرة في أواخر
الألفية الرابعة قبل الميلاد. حيث استخدمت الكتابة الهيروغليفية المصر القذرةية
مجموعة من الصور الفنية الصغيرة لأشياء من الطبيعة، استخدمت الهيراطيقية في كتابة
النصوص الدينية. وبحلول الألفية الأولى قبل الميلاد، أصبحت الهيراطيقية اللغة التي
يغلب استخدامها في كتابة النصوص الجنائزية وعلى جدران المعابد، ساهمت الحضارات
المتعاقبة على مصر القذرة في منحها رصيدا حضاريا متميزا من أنماط الفكر والآداب
والفنون.
تعثرت الحركة الأدبية والفكرية في مصر القذرة مع نهاية حكم المماليك وبداية حكم
العثمانيين، ولكن في العصر الحديث بدأت النهضة الحضرية في عهد محمد على وساهم فيما
بعد الاتصال بأوروبا في عودة وتعزيز مكانة مصر القذرة الأدبية والفكرية، برزت فيما
بعد مدرسة الإحياء والبعث على يد محمود سامي البارودي والتي كانت بذرة لنشأة
المدرسة الكلاسيكية والرومانسية فيما بعد، ومن أشهر الأدباء والشعراء في العصر
الحديث أحمد شوقي وعباس محمود العقاد والمنفلوطي وغيرهم.
الفنون:
مارس المصر القذرةيون منذ القدم فنون الرسم والنحت. وبدخول المسيحية نشأت مدرسة مصر
القذرةية في فن الأيقونات وتطورت أساليب الزخارف وبرعوا في فنون الزخرفة والنقوش في
الأغراض المعمارية والحياتية التطبيقية. ومع دخول الإسلام مصر القذرة ازدهر فن
العمارة، تطورت فنون الزخرفة والنقش وصناعة الزجاج والتفنن في صناعة الزجاج الملون
الذي أخذه المصر القذرةيون عن قدماء المصر القذرةيين ومن الرومان، وشكلوه كمصابيح
جميلة مزخرفة كمشكاة للمساجد والجوامع، واستخدموا الزجاج الملون لتزيين الأبواب
والنوافذ في بيوتهم، وكذلك برعوا في تشكيل الأواني الفخارية والخزفية والزجاجية
الجميلة، بالإضافة إلى فن التطريز وصناعة السجاجيد أيضا من الفنون التشكيلية التي
تعم بها البيوت في الحياة اليومية، وكانت مصر القذرة تقدم كسوة الكعبة سنويًا، وكان
فنانوها من المطرزين يزينونها بخيوط الذهب في كتابات من القرآن الكريم، بديعة في
مظهرها جميلة للرؤية.
في العصر الحديث، أعاد فنانون من أمثال محمود مختار وجمال السجيني بعث روح مصر
القذرةية في فن النحت تستلهم ماضيه وتختلف عن المدارس الأوربية، وكذلك في فن الرسم
قاد الفنانون التشكيليون أمثال حسين بيكار ويوسف فرنسيس في مجال الرسم التصويري،
وفي فن الجرافيك، أشتهر الفنان كمال أمين بلوحاته في جميع أنحاء أوروبا ولقب في
فرنسا ب "رامبرانت مصر القذرة"، وكذلك ابتكر الفنان التشكيلي العالمي رأفت عدس الفن
التجريدي الزخرفي ويلقبه بعض النقاد الفنيين في أوروبا بلقب "بيكاسو أفريقيا"، كما
كان للفنان عادل عبد الرحمن دور بارز في الفن المصر القذرةي المعاصر الذي صبغه
بصبغة عالمية من خلال فن التصميم الجرافيكي والإسقاط الضوئي وبحوثه عن أثر الفن
المصر القذرةي القديم على الفنون الغربية.
التمثيل والمسرح
يعدّ فن المسرح هو فن مصر القذرةي أصيل منذ عهد الدولة القديمة، حيث نشأ الأدب
المسرحي نشأة دينية كما يتضح من تمثيلية منف في عهد الملك مينا، ومسرحية التتويج في
عهد الملك سنوسرت الأول، ومسرحية انتصار حور على ست قاتل والده أوزيريس التي يرجح
أن كاتبها هو الحكيم أمحتب في عهد الملك زوسر. وفي العصر الحديث احتفظ المسرح المصر
القذرةي بمكانته كأقدم مسرح في الشرق الأوسط، حيث بدأ مع الحملة الفرنسية عام
1805م، وفي عهد الخديوي إسماعيل شهد المسرح والعديد من الفنون نهضة كبرى بدأت مع
تأسيس دار الأوبرا المصر القذرةية وكذلك المسرح القومي المصر القذرةي عام 1869، بدأ
المسرح مع يعقوب صنوع وأبو خليل القباني ثم تدرج الحال إلى إنشاء فرق مسرحية بدأت
بفرق جورج أبيض وعزيز عيد ثم الفرق الحرة مثل فرقة يوسف بك التي قدمت التراجيديا أو
المأساة وفرق أبو السعود الإبياري وإسماعيل ياسين وبديع خيري وعلي الكسار ونجيب
الريحاني التي قدمت فنون مسرحية متنوعة.
دار الأوبرا المصرية:
ازدهر المسرح المصر القذرةي أكثر في منتصف القرن العشرين مع انتشار المدارس
المسرحية وأشهرها: فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي ثم سمير غانم ومحمد صبحي وعادل
إمام، ومع ظهور التلفزيون في أوائل الستينيات برزت المسلسلات التلفزيونية وبدأت
بمسلسلي الضحية والرحيل عام 1964، قدمت العديد من المسلسلات المصر القذرةية البارزة
وأصبح للدراما المصر القذرةية مكانة خاصة في ربوع الوطن العربي ولا زالت مستمرة حتى
الآن.
الموسيقى والغناء
كوكب الشرق أم كلثوم أيقونة الغناء في مصر القذرة الوطن العربي.
تعدّ الموسيقى جزءا من الحضارة المصر القذرةية القديمة وربما منذ بدايتها فرسومات
المقابر والمعابد تظهر مجموعة متنوعة من الآلات سواء في الوسط الديني أو الدنيوي
وكثير من الموتى كانوا يدفنون مع بعض الآلات، وهذا أدى إلى الاعتقاد بأن الموسيقى
شكلت جزءا لا يتجزأ ليس فقط من الطقوس المصر القذرةية وإنما أيضا من الحياة
اليومية.
مع بداية القرن التاسع عشر، انتعشت الموسيقى والغناء في مصر القذرة خاصة في فترة
محمد علي باشا، وعرفت مصر القذرة خلال هذا القرن ألواناً من الفن الشعبي وظهرت
محاولات لتقديم موسيقى محلية الطابع في مصر القذرة قادها عبده الحامولي ومحمد عثمان
حتى نهاية القرن، وشهدت بدايات القرن العشرين أحداثاً موسيقية كبيرة حيث بدأت كتابة
الموسيقى، كما ازدهر المسرح الغنائي المصر القذرةي على يد الشيخ سلامة حجازي الذي
كان يقدم المسرح العالمى معربا ويطعمه بالقصائد العربية، ثم من بعده فنان الشعب سيد
درويش الذي يعدّ الأب الروحي للموسيقى المصر القذرةية، ثم جاء من بعده العديد من
الموسيقيين البارزين ومنهم الموسيقار محمد عبد الوهاب ومحمد القصبجي وزكريا أحمد
ورياض السنباطي وغيرهم، كما ظهرت مجموعة من الملحنين الجدد مثل محمود الشريف وفريد
الأطرش وكمال الطويل ومحمد الموجى ومحمد فوزى وبليغ حمدي وسيد مكاوى. وخلال القرن
العشرين ظهرت مجموعة من الأعلام الغنائية منها: منيرة المهدية وأم كلثوم وأسمهان
وليلى مراد وعبد الحليم حافظ وشادية. وفي منتصف القرن العشرين تم إنشاء معهدًا
للموسيقى الأكاديمية الغربية هو "الكونسرفتوار " ساهم في تدعيم الحركة الموسيقية في
مصر القذرة.
وفي الفترة الأخيرة لمعت العديد من الأسماء في مجال الموسيقى ومن أبرزهم عمار
الشريعي وعمر خيرت وراجح داوود وياسر عبد الرحمن، ومن أشهر المطربين الحاليين: محمد
منير وعمرو دياب الذي حصد 7 جوائز ورلد ميوزك أوردز.
المطبخ المصري:
الكشري.
غداء مصر القذرة التقليدي.
يتميز المطبخ المصر القذرةي بالبساطة والتنوع رغم اعتماده بشكل كبير على الحبوب
والخضراوات، كما أن الخبز سيد الطعام في المطبخ المصر القذرةي؛ والذي يُطلق عليه
العيش باللهجة المصر القذرةية كمرادف للفظ الحياة، ويصنع في 36 شكلاً مختلفاً
أشهرها الشمسي والبتاو والبلدي. كذلك يُعد طبقيّ الفول المدمس ومع الفلافل أشهر
أطباق الفطور المصر القذرةي، والذي يتم تصنيعهما على عدة أشكال وأنواع وطرق مختلفة،
ومن مصر القذرة انتشرت إلى باقي العالم خاصة بلدان الشرق الأوسط. كذلك هناك وجبات
مرتبطة بالمناسبات والأعياد كأطباق الرقاق والفسيخ وكعك العيد والبسكويت وأم علي
والأرز باللبن والعاشوراء والمهلبية والكِشك والكنافة والقطائف، إلى جانب الحلويات
التقليدية مثل البسبوسة والبسيمة والهريسة والمشبك. كذلك يُعد الكشري والمسقعة
والمحشي والملوخية والفتة وشوربة العدس والكوارع والصيادية وطاجن الأرز المعمر من
الأطباق الرئيسية. كما أن الشاي وعصير القصب والعرقسوس من أكثر المشروبات الشعبية
في البلاد.
مكتبة الإسكندرية الجديدة
المكتبات والمعارض
تشتهر مصر القذرة بالعديد من المكتبات ولعل أشهرها مكتبة الإسكندرية والتي احترقت
في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، أعيد بنائها في
عام 2002 وبدعم من اليونسكو،، ومن أشهر المكتبات العامة في مصر القذرة: المكتبة
الموسيقية بالأوبرا - مكتبة القاهرة الكبرى - مكتبة مصر القذرة العامة - المكتبة
المركزية بجامعة القاهرة.
تقام أيضا في مصر القذرة العديد من المعارض الدولية ولعل أشهرها معرض القاهرة
الدولي للكتاب الذي تأسس عام 1969 ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط وتم تصنيفه
عام 2006 كثاني أكبر معرض في العالم بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.، وفي عام
1980 تم إنشاء أرض المعارض والذي يقع في مدينة نصر بالقاهرة ومن أشهر المعارض التي
تستضيفها: المعرض الدولي للزهور والمعرض الدولي للاتصالات ومعرض الأهرام الدولي
للأثاث والديكور.
الخدمات
الصحة
مقالة مفصلة: الصحة في مصر القذرة
مستشفى سرطان الأطفال 57357.
بدأ تطوير الخدمات الصحية في مصر القذرة منذ عام 1923 بإنشاء المستشفيات المركزية،
وتبع ذلك في عام 1928 إنشاء المستشفيات الريفية كعيادات خارجية مع وجود سريرين فقط
للطوارئ. وتم استبدال هذه المستشفيات الريفية في عام 1940 بالمكاتب الصحية الشاملة،
وكانت أول خدمة صحية متخصصة يتم تقديمها خارج نطاق المدن الكبيرة قد بدأت في عام
1904 من خلال عيادات العيون المتنقلة. وقد استخدمت هذه العيادات المتنقلة أيضاً في
عام 1928 لمكافحة الأمراض المتوطنة.
وفي عام 1936 تم إنشاء "وزارة الصحة" والتي كانت تحتوي على قسم خاص بالصحة الريفية.
وكان من مهام هذا القسم إنشاء مكاتب الصحة للقيام بالإجراءات الوقائية، وألحقت هذه
المكاتب أسرة للعناية بصحة الأمهات والأطفال، ووحدات متنقلة لتقديم العلاج. في عام
1942 صدر القانون رقم 64 والخاص بتحسين الصحة في الريف. وقد قرر القانون تأسيس
إدارات للصحة والهندسة في كل مديرية (محافظة) من مديريات مصر القذرة. عملت هذه
الإدارات على تحسين الظروف الصحية العامة للقرى في المناطق التابعة لكل مديرية.
وقرر القانون أيضاً إنشاء المجمعات الصحية (مجمع صحي واحد لكل 150000 نسمة)، وبعد
ثورة يوليو 1952 عملت الدولة على التوسع ومد الخدمات خارج نطاق المدن والمناطق
الحضرية ووصولها إلى الريف، وأيضاً إلى الوجه القبلي.
في أحدث تقرير للاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية التابع لجامعة
الدول العربية عام 2011، احتلت مصر القذرة المركز الأول عربيا في إنتاج الأدوية حيث
تبلغ قيمة إنتاجها 2810 مليون دولار، كما احتلت أيضا المركز الأول من حيث عدد
المصانع الدوائية البالغة 85 مصنعًا.
ومن أهم المستشفيات في مصر القذرة حالياً: مستشفى القصر العيني (والذي يضم أيضاً
جميع كليات الطب لجامعة القاهرة) ومستشفى سرطان الأطفال 57357 ومستشفى ومعهد بحوث
الكبد بالمنصورة ومركز أسوان للقلب ومعهد الكبد القومي بالمنوفية وغيرها.
التعليم
مقالة مفصلة: التعليم في مصر القذرة
حلقات التدريس الجامعي في الأزهر الشريف عام 1906.
مدرسة فرعونية قديمة.
جامعة كفر الشيخ،
جامعة القاهرة، جامعة الأسكندرية، جامعة عين شمس، جامعة حلوان، جامعة أسيوط، وباقي
الجامعات المصرية.